قادة أوروبيون يرحبون بمعاهدة البحرين وإسرائيل: دفعة للسلام
قادة أوروبيون عبروا عن أملهم في أن تساعد معاهدة السلام بين البحرين وإسرائيل في دفع قضية السلام بالمنطقة
رحب قادة أوروبيون بقرار البحرين إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، معربين عن أملهم في أن يساعد ذلك على دفع قضية السلام في المنطقة.
وقال مجلس الاتحاد الأوروبي، في بيان له، إنه "يعتقد أن هذه التطورات تمثل مساهمة إيجابية في السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".
وفي برلين، أشاد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس بمعاهدة السلام، ووصفها بأنها "خطوة مهمة أخرى نحو السلام في المنطقة".
وقال ماس إنه ناقش الأمر مع نظيره البحريني عبد اللطيف الزياني عندما استضافه في برلين قبل يوم.
وأضاف أنه "يأمل في ظهور دوافع جديدة لعملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين (من) هذه المعاهدة".
وتابع: "تواصل ألمانيا والاتحاد الأوروبي تأييد هدف حل الدولتين المتفاوض عليه كأساس لسلام عادل وقابل للحياة. سنواصل العمل من أجل ذلك".
كما دعا الاتحاد الأوروبي، الذي أشار إلى الدور الأمريكي، إلى استئناف المحادثات مع الفلسطينيين تجاه حل الدولتين.
وقال، في بيان له، إن "التسوية الشاملة للنزاع العربي الإسرائيلي تتطلب نهجًا إقليميًا شاملاً ومشاركة الطرفين. وفي هذا الصدد، يظل الاتحاد الأوروبي حازمًا في التزامه بحل الدولتين المتفاوض عليه والقابل للحياة والمبني على المعايير المتفق عليها دوليًا".
واتفق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال مكالمة هاتفية مشتركة، الجمعة، "على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين إسرائيل ومملكة البحرين".
وأكد بيان صادر عن الدول الثلاث أن "هذه الخطوة تعتبر تاريخية تجاه تحقيق السلام في الشرق الأوسط، حيث إن الحوار والعلاقات المباشرة بين المجتمعين الفاعلين، والاقتصادين المتقدمين من شأنه أن يبني على التحول الإيجابي الحالي في الشرق الأوسط، وأن يدعم الاستقرار والأمن والازدهار في المنطقة".