من رونالدو إلى زيدان.. نجوم اليورو بين 2004 و2024 (صور)
مرت 20 سنة على نسخة كأس أمم أوروبا 2004، التي استضافتها البرتغال بقيادة نجميها حينها، المخضرم لويس فيغو والصاعد كريستيانو رونالدو.
ومرت السنوات سريعاً، واعتزلت الأغلبية العظمى من النجوم الذين برزوا في كأس أمم أوروبا 2004، التي حققت لقبها اليونان في واحدة من أغرب المفاجآت في تاريخ اليورو.
وتلقي "العين الإخبارية" الضوء من خلال التقرير التالي على أبرز النجوم الذين برزوا في يورو 2004 وكيف تغيرت ملامحهم الآن.
كريستيانو رونالدو
ربما يبقى كريستيانو رونالدو نجم البرتغال الوحيد من بين اللاعبين الذين نشطوا قبل عقدين من الزمن في اليورو ولا يزال قادراً على التواجد الآن، مع الوضع في الاعتبار تجاوزه سن الـ39.
ومثلت كأس أمم أوروبا 2004 أول بطولة دولية كبرى في مسيرة رونالدو، مثلما قد تمثل يورو 2024 آخر بطولة في مشوار "الدون".
وعلى مدار سنوات من 2004 إلى 2024 تغيرت ملامح كريستيانو رونالدو من الشاب اليافع الصاعد الذي لا يعرفه كثيرون إلا جماهير مانشستر يونايتد، إلى أحد أعظم اللاعبين في تاريخ اللعبة وفي رأي البعض أعظمهم.
واين روني
أحد الأسماء التي كانت واعدة أيضاً في يورو 2004 والآن علقت حذاءها إلى الأبد هو واين روني نجم منتخب إنجلترا السابق.
ومثل الوضع لرونالدو كان روني في يورو 2004 يشارك في بطولة دولية لأول مرة في مسيرته، ونجح في أن يكون إحدى المواهب التي جذبت الأنظار بشدة.
وانتقل روني بعد مشاركته في يورو 2004 مباشرة من إيفرتون إلى مانشستر يونايتد فيما مثل الخطوة الأهم في مسيرته الكروية، لكنه الآن اعتزل وأطلق اللحية وبدت عليه ملامح كبر السن، بالإضافة إلى اتجاهه للعمل في مجال التدريب.
زين الدين زيدان
كان زين الدين زيدان نجم فريق ريال مدريد الإسباني آنذاك وأسطورة الكرة الفرنسية في نهاية مسيرته الكروية، حيث مثلت يورو 2004 وقتها مشاركته الأخيرة في البطولة الأوروبية.
وفشل رفاق زيزو في منتخب الديوك في الحفاظ على لقبهم الذي حققوه في بلجيكا وهولندا قبلها بـ4 سنوات.
كريستيانو رونالدو «حارس مرمى» قبل يورو 2024 (صور)
وودع زيدان البطولة الأوروبية من الدور ربع النهائي أمام البطل اللاحق منتخب اليونان بالخسارة بهدف دون رد.
أما الآن فزيدان قد تحول إلى مدرب وخلع قميص لاعب الكرة وبات من محبي البدل الرسمية كالتي ظهر بها مؤخراً في نهائي دوري أبطال أوروبا في ويمبلي مطلع يونيو/ حزيران الحالي من أجل تقديم الكأس.
ويسلي شنايدر
كانت يورو 2004 هي مفتاح الظهور الأول في بطولة دولية لأحد أهم نجوم منتخب هولندا في العقدين الماضيين وهو ويسلي شنايدر.
وشارك شنايدر كبديل في مواجهة ألمانيا التي حسمها التعادل الإيجابي 1-1 في افتتاح مرحلة المجموعات، وتأهل صحبة زملائه للدور نصف النهائي قبل الخروج من البرتغال بالخسارة 1-2.
وبعدها بست سنوات كان ويسلي يقود إنتر ميلان الإيطالي للقب دوري أبطال أوروبا ويصعد مع الطواحين لنهائي كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.
لكن الآن شنايدر قد اعتزل وجسمه قد ترهل، وتحول شخص بدين بعد تعليق حذائه في عام 2019 بشكل نهائي.
بيتر تشيك
على غرار العديد من النجوم في تلك الفترة كانت كأس أمم أوروبا 2004 بداية الظهور الدولي لبيتر تشيك حارس مرمى تشيلسي الإنجليزي السابق مع منتخب بلاده التشيك.
وقدمت التشيك نسخة ممتازة في يورو 2004 ورشحها كثيرون للتتويج باللقب بعد تفوقها في دور المجموعات على ألمانيا (2-1) وهولندا (3-2) ولاتفيا (2-1).
لكن مشوار تشيك ورفاقه توقف بالهدف الفضي في نصف النهائي أمام اليونان البطل اللاحق لليورو.
وعبر عقدين من الزمن تغيرت ملامح بيتر تشيك، وبدا عليه عنصر الزمن رغم محافظته على أناقته ورشاقته على عكس روني وشنايدر، خاصة أنه تحول الآن للعبة هوكي الجليد عبر فريق أوكسفورد سيتي ستارز.