بطل خارج دائرة الضوء.. من يلعب هذا الدور في يورو 2024؟
تنطلق النسخة السابعة عشرة من بطولة كأس أمم أوروبا "اليورو" بعد أيام معدودة في الأراضي الألمانية بمشاركة 24 فريقا.
يدخل منتخب إيطاليا البطولة وهو حامل للقب النسخة الماضية، التي أقيمت في صيف 2021 بعد تأجيلها بسبب جائحة كورونا.
ويطمح منتخب ألمانيا -صاحب الأرض- لاستعادة اللقب الغائب عنه منذ عام 1996، لينفرد بالرقم القياسي لأكبر عدد من التتويجات، في ظل فوزه به 3 مرات بالتساوي مع إسبانيا.
وشهدت البطولة على مدار تاريخها بعض المفاجآت التي تمثلت في تتويج أحد المنتخبات باللقب بشكل مفاجئ.
وبسبب ندرة تلك التتويجات، يبقى فوز منتخب الدنمارك بلقب نسخة 1992 عالقا في الأذهان، كما هو الحال مع اليونان المتوجة باللقب عام 2004.
من يعيد سيناريو الدنمارك واليونان؟
بالنظر إلى تتويجي الدنمارك واليونان، فإنهما لم يكنا أبدا من المرشحين آنذاك لانتزاع اللقب من أنياب الكبار.
لهذا السبب، يبقى باب المفاجآت مفتوحا على مصراعيه عند بدء كل نسخة من اليورو، حيث تبقى هناك احتمالية لحدوث ذلك هذا العام.
وهناك منتخبات تبقى خارج دائرة الضوء على الساحة الكروية، لكنها قد تلعب دور الحصان الأسود وتنافس على اللقب أمام الكبار.
من بين هذه المنتخبات، اسكتلندا، الذي يضم بين صفوفه مجموعة من اللاعبين المميزين في ملاعب أوروبا والدوري الإنجليزي على وجه التحديد، مثل سكوت ماكتوميناي وأندي روبرتسون.
كما يمكن لمنتخب كرواتيا أن يحلم بالانضمام لأول مرة لقائمة المتوجين باليورو بعد سنوات من مقارعة الكبار في البطولات الكبرى دون الظفر بلقب كبير.
وقد يعود منتخب الدنمارك لتكرار ما حدث قبل 32 سنة، لاسيما بعدما كان قريبا من فعل ذلك في النسخة الماضية التي شهدت وصوله المفاجئ للمربع الذهبي.
وهناك أيضا منتخب صربيا، الذي يتسلح بثنائي الهجوم المميز، دوشان فلاهوفيتش وأليكسندر ميتروفيتش.
ومن غير المستبعد أن يتمكن روبرت ليفاندوفسكي من قيادة منتخب بولندا لمفاجأة من العيار الثقيل في يورو 2024، لاسيما وأن النسخة المقبلة قد تشهد ظهوره الأخير في البطولة.
aXA6IDMuMTQ1LjU3LjQxIA==
جزيرة ام اند امز