من يوهان كرويف إلى مالديني.. لعنة اليورو تضرب 5 أساطير
أيام قليلة فقط تفصلنا عن انطلاق كأس الأمم الأوروبية 2024، والمقرر إقامتها في ألمانيا بحضور العديد من المنتخبات صاحبة التاريخ الحافل على كافة المستويات.
ومن المقرر أن تقام البطولة خلال الفترة من 14 يونيو/حزيران وحتى 14 يوليو/تموز 2024، وهي ثاني أقوى مسابقة على مستوى المنتخبات بعد نهائيات كأس العالم.
وفي السطور التالية، تُسلط "العين الرياضية" الضوء على أساطير فشلوا على مدار تاريخهم في التتويج باللقب الأغلى والأهم على مستوى القارة العجوز.
يوهان كرويف
يعد الهولندي يوهان كرويف أحد أهم أساطير اللعبة عبر التاريخ، والذي يعتبره الكثيرون الأب الروحي لأسلوب كرة القدم الشاملة.
وكان كرويف أحد أعظم لاعبي هولندا، حيث نجح في تحقيق جائزة الكرة الذهبية 3 مرات، بجانب التتويج بدوري أبطال أوروبا رفقة نادي أياكس في 3 مناسبات كاملة.
ولكن رغم مسيرته الناجحة فإن كرويف فشل في تحقيق كأس أمم أوروبا مع هولندا، واكتفى بالمشاركة في نسخة واحدة عام 1976، عندما ودع "الطواحين" من الدور نصف النهائي.
زلاتان إبراهيموفيتش
رغم القدرات الفنية والتاريخ الكبير الذي حققه الأسطورة السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، فإنه فشل في تحقيق بعض الألقاب منها دوري أبطال أوروبا وكأس أمم أوروبا، بجانب كأس العالم مع منتخب بلاده الوطني.
وسبق أن شارك زلاتان في 4 نسخ مختلفة من اليورو خلال أعوام 2004 و2008 و2012 و2016، ولكنه لم ينجح في تحقيق حلمه.
وأفضل الأدوار التي وصل لها، عندما تواجد في الدور ربع النهائي من نسخة 2004، ولكنه خسر ضد هولندا بركلات الترجيح.
باولو مالديني
انضم باولو مالديني أسطورة الكرة الإيطالية لقائمة النجوم الذين لم ينجحوا في التتويج بكأس أمم أوروبا، على الرغم من المستوى المميز الذي قدمه في الملاعب.
وشهدت مسيرة مالديني مع إيطاليا التي امتدت 14 عاما، العديد من النجاحات ولكنه فشل في التتويج بلقب اليورو خاصة في نسخة 2000 التي خسرها "الآتزوري" ضد فرنسا.
راؤول غونزاليس
حقق الإسباني راؤول غونزاليس تاريخا كبيرا في الملاعب الأوروبية خاصة مع ريال مدريد، ولكنه لم يكن بنفس القدر مع منتخب "لاروخا".
النجم المعتزل فشل في تحقيق أي إنجاز مع منتخب بلاده، وكان الوصول للدور ربع النهائي في نسخة 2000 من اليورو هو الأفضل بالنسبة له على مستوى البطولة القارية.
ورغم مستوياته البارزة في 2008 مع الملكي، فإنه لم يحظ بفرصة تمثيل منتخب بلاده الذي توج باللقب في نهاية المطاف.
أندريا بيرلو
يصنف أندريا بيرلو، نجم المنتخب الإيطالي الأسبق، بين أعظم لاعبي الوسط في التاريخ، نظرا للإنجازات الكبيرة التي حققها في ملاعب كرة القدم.
بيرلو حصد الإنجاز الأغلى على مستوى كرة القدم وهو تحقيق كأس العالم 2006، رفقة "الآزوري" ولكن رغم ذلك فشل في التتويج بأي نسخة من بطولة اليورو.
وودع نسخة بطولة كأس أمم أوروبا 2004 من دور المجموعات، أما في نسخة 2008 خرج من البطولة من دور ربع النهائي.
وفي النسخة الأخيرة له، تحديدا في يورو 2012، قاد بيرلو منتخب إيطاليا إلى نهائي اليورو إلا أنه تلقى هزيمة مذلة على يد إسبانيا برباعية دون رد.