آمن وفعّال في إنتاج الأجسام المضادة.. أوروبا على بعد خطوة من اللقاح الصيني
أعلنت وكالة الأدوية الأوروبية، الثلاثاء، بدء إجراء "مراجعة مستمرة" للقاح الذي طوره المختبر الصيني "سينوفاك" ضد "كوفيد-19".
وتمهد تلك المراجعة الطريق أمام طلب الحصول على ترخيص في الاتحاد الأوروبي قريباً.
أوضحت الهيئة الناظمة الأوروبية، ومقرها أمستردام، في بيان، أن قرار لجنة المنتجات الطبية للاستخدام البشري التابعة لوكالة الأدوية الأوروبية "بدء المراجعة المستمرة يرتكز على النتائج الأولية للدراسات المخبرية (البيانات غير السريرية) والدراسات السريرية".
ويعتمد لقاح المختبر الصيني "سينوفاك" على الأسلوب التقليدي لحقن الفيروس المعطل من أجل تحفيز الاستجابة المناعية.
وأضافت الوكالة: "تشير هذه الدراسات إلى أن اللقاح يؤدي إلى إنتاج الأجسام المضادة التي تستهدف فيروس سارس-كوف-2، المسبب لكوفيد-19، وقد يساهم في الحماية من المرض".
وستواصل الوكالة الأوروبية إجراءاتها إلى أن تتوفر لديها المعلومات الكافية التي تخول المختبر تقديم طلب رسمي لترخيص تسويقه.
وتابعت "لا يمكن لوكالة الأدوية الأوروبية تقدير الجدول الزمني العام لكن تقييم الطلب المحتمل سيستغرق وقتاً أقل من المعتاد نظراً للعمل المنجز خلال المراجعة المستمرة".
وتم ترخيص لقاح سينوفاك في شباط/فبراير في الصين، كما تم استخدامه في كثير من البلدان منها تشيلي والبرازيل والفيليبين وأوكرانيا وتركيا.
حاليًا، هناك 4 لقاحات مرخصة في الاتحاد الأوروبي، فايزر/بايونتيك وموديرنا وأسترازينيكا وجونسون آند جونسون، ويخضع اللقاحان الأخيران لشروط تتعلق بالعمر في معظم البلدان الأوروبية.
ويُستخدم لقاح سينوفاك الصيني في ما لا يقل عن 22 دولة ومنطقة (من أصل 209 بدأت بالتطعيم)، بينها دول في أمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا، وفقًا لتعداد وكالة الأنباء الفرنسية.
ويُعد ذلك أقل من اللقاحين الصينيين اللذين طورتهما شركة "سينوفرما" والمستخدمين بالفعل في 42 دولة على الأقل، بينها المجر في الاتحاد الأوروبي.
ويتم تلقي لقاح أسترازينيكا في أكثر من 165 دولة من أصل 209 دول ومناطق بدأت بالتطعيم، ولقاح فايزر/بايونتيك في 94 دولة على الأقل ولقاح موديرنا في 46 على الأقل.
aXA6IDE4LjE4OC4yMjMuMTIwIA== جزيرة ام اند امز