قلق أوروبي من احتلال إسرائيل لغزة: الحرب ليست الحل

أعربت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس عن قلقها إزاء تطورات الحرب في غزة.

وقالت كالاس اليوم الإثنين إن "الحرب في غزة تزداد خطورة يوما بعد آخر، والحرب ليست الحل".

وأضافت في بيان على منصة إكس للتواصل الاجتماعي أنه "لو كان الحل العسكري ممكنا، لكانت الحرب انتهت بالفعل".

يأتي ذلك عقب موافقة الكابينت الإسرائيلي على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال مدينة غزة، وسط أنباء عن تجنيد ربع مليون جندي إسرائيلي لتنفيذ هذه الخطة التي ستتم على 3 مراحل.

كالاس أكدت أن أن أولويات الاتحاد الأوروبي لا تزال تقديم الدعم الإنساني، عبر أشكال منها تمكين المنظمات غير الحكومية من الوصول إلى غزة، والوقف الفوري لإطلاق النار وإطلاق سراح باقي الرهائن.

ميلوني «قلقة»

وعلى صعيد متصل، أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني اليوم الإثنين عن "قلقها الكبير" حيال خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة، واصفة الوضع الإنساني في القطاع المحاصر والمدمر بأنه "غير مبرر وغير مقبول".

وخلال اتصال هاتفي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، أبدت ميلوني "قلقا كبيرا حيال القرارات الإسرائيلية الأخيرة التي يبدو أنها ستفضي الى تصعيد عسكري جديد"، بحسب ما أفاد مكتبها.

وأعلنت اسرائيل أن جيشها "سيسيطر" على مدينة غزة بحسب خطة وافق عليها الكابينت وأثارت تنديدا دوليا متناميا.

وكررت ميلوني خلال اتصالها بعباس "الحاجة إلى وقف فوري للعمليات العسكرية لمواصلة تأمين المساعدة الإنسانية للسكان المدنيين اليائسين".

واتفقت رئيسة الوزراء الإيطالية مع رئيس السلطة الفلسطينية "على وجوب أن تفرج حماس عن جميع الرهائن وتوافق على أن لا مستقبل لها على صعيد حكم قطاع غزة".

واعتبر نتانياهو الأحد أن خطته الجديدة لتوسيع الأعمال العسكرية والسيطرة على مدينة غزة هي "أفضل وسيلة لإنهاء الحرب"، متحديا الدعوات المتزايدة لوقف إطلاق النار.