أوروبا تحقق مع فيسبوك.. كشف حيل "ماركيت بليس"
بدأت أوروبا تحقيقا رسميا مع شركة فيسبوك بشأن احتكارها للإعلانات والمخاوف المتعلقة بمنصة المبيعات "فيسبوك ماركيت بليس".
ويسعى التحقيق إلى استكشاف ما إذا كانت الشركة الأمريكية تستغل بشكل غير قانوني البيانات التي تحصل عليها للتفوق على منافسيها في مجال الإعلانات على الإنترنت.
صعود "ماركيت بليس"
وتتعلق المخاوف بشكل رئيسي بمنصة المبيعات "فيسبوك ماركيت بليس" التي تحقق نموا سريعا.
وتدرس المفوضية طريقة تعامل فيسبوك مع البيانات التجارية المهمة التي تحصل عليها من الشركات التي تروج لها على شبكتها للتواصل الاجتماعي من أجل الحصول على أفضلية عند الترويج لمنصة "ماركيت بليس".
وقالت مارجريث فيستاجر نائبة رئيس المفوضية الأوروبية في بيان بشأن هذه الخطوة: "في الاقتصاد الرقمي اليوم، يتعين عدم استخدام البيانات على نحو يقوض المنافسة".
وبعد إجراء تحقيقات أولية، يشتبه مسؤولو الاتحاد الأوروبي في أن شركة فيسبوك ربما تستغل البيانات التي تحصل عليها من المنافسين لمساعدة منصة ماركيت بليس على الأداء بشكل أفضل.
حملة على فيسبوك
وكانت خدمة "سيجنال" للتراسل الفوري، قط أطلقت الشهر الماضي حملة إعلانية حاولت من خلالها كشف طريقة استخدام "فيسبوك" لبيانات المستخدمين.
وأعلنت "سيجنال" في بيان رسمي نشرته على مدونتها الرسمية، أنها أنشأت مجموعة من الإعلانات التي تشرح للمستخدمين مدى دقة البيانات التي يخزنها "فيسبوك" حول حياتهم وشخصياتهم، وكيف يمكن للمعلنين استهدافهم بحملات ترويجية اعتماداً عليها.
ونشر مؤسس "سيجنال" ومديرها التنفيذي موكي مارلنسبايك، تغريدة على "تويتر" كمثال لأحد تلك الإعلانات.
وأوضحت "سيجنال" أن تلك الحملة الترويجية تم إطلاقها عبر "أنستقرام"، لتوضيح مدى دقة المعلومات التي يجمعها ويخزنها "فيسبوك" حول المستخدمين، مثل أماكن الإقامة والعمل والعادات اليومية والاهتمامات، بل والانتماءات السياسية والأنظمة الغذائية والميول الجنسية.