توقيف نافالني.. أوروبا تندد وروسيا: ركزوا في شؤونكم
أكد مساعدو المعارض الروسي أليكسي نافالني، الإثنين، بدء إجراءات في مركز شرطة بموسكو للنظر في تمديد توقيفه بعد يوم من اعتقاله.
وأثار اعتقال الشرطة الروسية للمعارض البارز نافالني فور وصوله إلى موسكو قادما من برلين انتقادات أمريكية وأوروبية.
وطالبت رئيسة المفوضية الأوروبية روسيا بالإفراج فورا عن نافالني، كما أعربت بريطانيا عن قلقها إزاء الخطوة الروسية.
وردا على الانتقادات الدولية نتيجة توقيف نافالني، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن حديث الدول الغربية عن غضبها لاعتقال نافالني يهدف إلى صرف انتباه مواطنيها عن المشكلات الداخلية.
وألقت الشرطة الروسية القبض على نافالني (44 عاما)، أمس الأحد، لدى وصوله إلى موسكو على متن طائرة عائدا من ألمانيا للمرة الأولى منذ تعرضه للتسميم في الصيف الماضي.
وقد يفضي اعتقال نافالني إلى سجنه 3 أعوام ونصف العام بتهمة انتهاك شروط عقوبة السجن مع وقف التنفيذ.
ومن المحتمل أن تزيد الضغوط مجددا على الغرب من أجل تشديد العقوبات على روسيا، خاصة فيما يتعلق بمشروع بقيمة 11.6 مليار دولار لمد خط أنابيب للغاز الطبيعي من روسيا إلى ألمانيا.
وتعافى نافالني في ألمانيا، وعقب تصريحه في الأسبوع الماضي بأنه يعتزم العودة إلى بلده، قالت إدارة السجون في موسكو إنها ستبذل قصارى جهدها لاعتقاله بمجرد عودته، متهمة إياه بالاستخفاف بشروط عقوبة السجن مع وقف التنفيذ بعد إدانته بالاختلاس، وهي قضية تعود لعام 2014 ويقول نافالني إنها ملفقة.
وفي قضية جذبت اهتماما دوليا واسعا، تعرض نافالني للتسميم، الصيف الماضي، بغاز الأعصاب نوفيتشوك، وفقا لنتائج الفحوص التي خضع لها في ألمانيا. وينفي الكرملين ذلك.
ويقول المعارض الروسي إن الرئيس فلاديمير بوتين كان وراء تسميمه، لكن الكرملين ينفي أي دور له في الحادث ويقول إنه لم ير أي دليل على تعرضه للتسميم.
aXA6IDMuMTQ1LjU5LjI0NCA=
جزيرة ام اند امز