نافالني يعتزم العودة لروسيا خلال بضعة أشهر
المعارض الروسي أليكسي نافالني يستبعد تماما فكرة عدم العودة إلى موسكو، مرجحا أن يتم ذلك خلال بضعة أشهر
قال المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني إن وضعه يتحسن ولا يزال يحتاج إلى بضعة أشهر قبل أن يعود إلى روسيا.
وأضاف نافالني، في مقابلة عبر موقع يوتيوب بثت، الثلاثاء، وهى الأولى التي يجريها صحفي روسي مع المحامي والناشط ضد الفساد " نافالني" منذ خروجه من المستشفى في برلين، أنه:"يداي ترتجفان وإذا تناولت زجاجة مياه سيكون الأمر مضحكا، لكنني أفضل إلى حد بعيد".
وأشار إلى أنه عاش "مرحلة سيئة فعلا، حين بدأت فقط أنهض من السرير ولاحقا تحسنت بسرعة".
وحول المدة التي ستستغرقها مرحلة نقاهته في ألمانيا، قال نافالني إنه "لا يعلم.. أسأل الأطباء عن الوقت الذي أحتاج إليه لأتخلص من ارتجاف يدي، فيردون أن خبرتهم قليلة في هذا الموضوع".
واستبعد تماما فكرة عدم العودة إلى روسيا، مرجحا أن يتم ذلك خلال بضعة أشهر.
وخلصت ثلاثة مختبرات أوروبية إلى أن نافالني تعرض للتسميم بواسطة مادة نوفيتشوك التي وضعت لأغراض عسكرية في الحقبة السوفياتية ولا تزال طبيعة تأثيرها على الإنسان غير محددة.
وتدهورت صحة المعارض الروسي في 20 أغسطس/آب حين كان يستقل طائرة في سيبيريا خلال حملة انتخابية قبل الانتخابات المحلية والإقليمية التي جرت بداية سبتمبر/أيلول.
والخميس الماضي، اتّهمت موسكو، نافالني، بالعمل مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه".
وجاء ذلك تزامنا مع تصريحات هي الأولى التي يدلي بها المعارض الروسي منذ مغادرته المستشفى الألماني حيث تلقى العلاج، ادّعى فيها وقوف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وراء تسميمه.
وردا على تلك التصريحات، قال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم بوتين: "نعتقد أن لا أساس لهذا النوع من الاتهامات غير المقبولة ضد الرئيس الروسي".
واتهم بدوره وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بـ"العمل حاليا" مع نافالني.
aXA6IDE4LjIyNi4yMjIuMTMyIA== جزيرة ام اند امز