نافالني يعلن عن وجهة العودة بعد التعافي

المعارض الروسي يقول: "لن أهادي بوتين بعدم عودتي لروسيا، لا أريد أن أكون زعيم معارضة في المنفى".

تعهد المعارض الروسي أليكسي نافالني، الذي تعرض للتسميم ويتعافى حاليا في برلين، بالعودة إلى روسيا لمواصلة أنشطته السياسية. 

وأضاف في مقابلة لمجلة "دير شبيجل" الألمانية: "لن أهادي (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين بعدم عودتي لروسيا، لا أريد أن أكون زعيم معارضة في المنفى".

وتابع: "مهمتي الآن أن أظل بلا خوف. وليس لدي أي شعور بالخوف".

• الدوما يهاجم نافالني "الخبيث".. بوتين أنقذ حياته
• "نافالني" يسمم الأجواء.. تبادل اتهامات بين موسكو وبرلين

وألقى نافالني بالمسؤولية على الرئيس الروسي فيما يتعلق بتسممه، قائلا: "بوتين يقف وراء الجريمة وليس لدي أي روايات أخرى لما حدث".

وعن اللحظة التي بدأ يؤثر فيها غاز الأعصاب عليه قال: "لا تشعر بأي ألم لكنك تدرك أنك تحتضر".

وكان نافالني نقل جوا من روسيا إلى ألمانيا في أغسطس/آب بعد شعوره بالإعياء على متن رحلة داخلية، وتلقى العلاج في مستشفى شاريتيه ببرلين لمدة 32 يوما.

وخرج، الأسبوع الماضي، من المستشفى ويواصل تعافيه في العاصمة الألمانية.

ووفق ثلاثة مختبرات أوروبية، فقد تعرض نافلني لمحاولة تسميم بغاز الأعصاب نوفيتشوك، الذي يعود للحقبة السوفيتية في عملية ينسبها مؤيدوه والغرب إلى السلطات الروسية والتي تنفيه نفيا مطلقا.

ويطالب الغرب بتفسير من الكرملين الذي ينفي أي دور له في الواقعة ويقول إنه لم ير بعد أي دليل على وقوع جريمة.

واليوم، قال مجلس الدوما الروسي (البرلمان)، إن بوتين، أنقذ حياة نافالني رغم عمل الأخير لصالح أجهزة استخبارات غربية، لم يسمها.