ألمانيا تنتظر كلمة الحسم من "الأسلحة الكيميائية" بشأن نافالني
ألمانيا تعتقد أن نافالني تسمم بغاز أعصاب من نوع نوفيتشوك، فيما ترفض روسيا تلك الاتهامات
أرجأت ألمانيا قرارها بشأن قضية تسمم المعارض الروسي أليكسي نافالني، حتى انتهاء تحقيقات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الأربعاء في مناقشة بالبرلمان (بوندستاج) بالعاصمة برلين، إن "ردود الفعل اللازمة سيُجرى مناقشتها في إطار أوروبي"، مضيفة أن القضية لها أبعاد دولية.
وأوضحت ميركل أنها لن تتخذ قرارا بشأن عواقب تسميم نافالني، إلا عقب إتمام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحقيقاتها.
في المقابل، أكد الكرملين أن العمل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في الماضي لم يكن مثمرا، وذلك بحسب وصف ديمتري بيسكوف المتحدث باسمه.
وأشار بيسكوف بحسب وكالة الأنباء الروسية "إنترفاكس": "لا يمكننا القول إن التعاون كان دائما فعالا سواء في مناسبات سابقة أو حتى الآن"، مؤكدا ضرورة التعاون على مستوى مختلف.
وفي 20 أغسطس/آب الماضي، شعر نافالني بوعكة صحية بينما كان على متن طائرة عائدة من سيبيريا إلى موسكو، أدخل على إثرها للمستشفى قبل أن ينقل لألمانيا التي قالت إنه تعرض لمحاولة تسميم بمادة "نوفيتشوك" السامة للأعصاب.
ويقول مقربون للمعارض الروسي، إنه ربما تعرض للتسمم خلال احتسائه كوبا من الشاي في مطار تومسك بسيبيريا.
وتعتقد ألمانيا أن نافالني تسمم بغاز أعصاب من نوع نوفيتشوك، فيما ترفض روسيا تلك الاتهامات، وتقول إن ألمانيا تستخدم قضية نافالني لـ"تشويه سمعة" موسكو على الساحة الدولية.