أليكسي نافالني.. الرجل الذي هزم السم مرتين
بعد 32 يوما خرج نافالني من المستشفى، حيث كان يعالج من ما قيل إنه تسميم بغاز أعصاب نوفيتشوك
بخروجه اليوم من المستشفى بعد 23 يوما قضى معظمها في غيبوبة بعد الاشتباه بتعرضه لمحاولة تسميم، يكون المعارض الروسي أليكسي نافالني، قد هزم السم المشتبه به مرتين.
واليوم الأربعاء، أعلن مستشفى شاريتيه في برلين، حيث يعالج نافالني، تعافي نافالني الذي يعتقد الغرب أنه سمم بغاز أعصاب نوفيتشوك.
وقال المستشفى إنه بناء على تحسن حالته الصحية، فإن الأطباء المعالجين يعتقدون أن "الشفاء التام ممكن".
كوب الشاي المسموم
وفي 20 أغسطس/آب الماضي، شعر نافالني بوعكة صحية بينما كان على متن طائرة عائدة من سيبيريا إلى موسكو، أدخل على إثرها للمستشفى قبل أن ينقل لألمانيا التي قالت إنه تعرض لمحاولة تسميم بمادة "نوفيتشوك" السامة للأعصاب.
ويقول مقربون للمعارض الروسي، إنه ربما تعرض للتسمم خلال احتسائه كوبا من الشاي في مطار تومسك بسيبيريا.
من جهتها، رفضت روسيا الاتهامات الموجهة لها بالوقوف وراء التسميم، ووصفت الوضع حول قضية المعارض بـ"حالة من الهستيريا".
والمتتبع لسيرة الرجل، يجده خبِر السجون بعد إدانته بقضايا مختلفة أبرزها الدعوة إلى احتجاجات غير مصرح بها.
وفي إحدى المرات التي سجن فيها، عام 2019، نُقل إلى المستشفى، وجرى تشخيص حالته على أنها "التهاب في الجلد"، لكنه كتب لاحقا أنه لم يصب بأي حساسية من قبل، معتقدا أنه عرض لـ"مادة سامة".