موسكو تتهم نافالني بالعمل مع المخابرات الأمريكية
جاء ذلك تزامنا مع تصريحات أدلى بها المعارض الروسي، ادّعى فيها وقوف بوتين وراء تسميمه.
اتّهمت موسكو، اليوم الخميس، المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني، الذي قال إنه تعرض لمحاولة تسميم، بالعمل مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه".
جاء ذلك تزامنا مع تصريحات هي الأولى التي يدلي بها المعارض الروسي منذ مغادرته المستشفى الألماني حيث تلقى العلاج، ادّعى فيها وقوف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وراء تسميمه.
وردا على تلك التصريحات، قال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم بوتين: "نعتقد أن لا أساس لهذا النوع من الاتهامات غير المقبولة ضد الرئيس الروسي".
واتهم بدوره وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بـ"العمل حاليا" مع نافالني.
وفي 20 أغسطس/آب الماضي، أصيب نافالني بوعكة صحية على متن رحلة جوية عائدا من سيبيريا لموسكو، نقل على إثرها إلى مستشفى بألمانيا لتلقي العلاج.
لتبدأ رحلة من الحرب الكلامية بين الغرب وموسكو، إذ أعلنت ألمانيا أن اختبارات السموم التي أجريت له أظهرت وجود سم الأعصاب نوفيتشوك، الذي يعود للحقبة السوفياتية.
لكن الكرملين نفى الاتهامات بضلوعه في التسميم، ووصفها بـ"السخيفة"، متهما قادة دول الغرب بشن حملة معلومات "مضللة" حول مرض نافالني.