بيان أوروبي قبل قمة ترامب وبوتين: مصلحة أوكرانيا أولا

أجمع قادة أوروبيون على أن أي حل دبلوماسي للأزمة الأوكرانية يجب أن يحمي المصالح الأوكرانية والأوروبية.
26 من رؤساء الدول والحكومات الأوروبية قالوا في بيان نشر اليوم الثلاثاء إن "الأوكرانيين يتعين أن يتمتعوا بالحرية في تقرير مستقبلهم وإن الحل الدبلوماسي لا بد أن يحمي المصالح الأوكرانية والأوروبية".
وأضاف البيان أنه "لا يمكن إجراء مفاوضات ذات معنى إلا في سياق وقف إطلاق النار أو خفض الأعمال القتالية.. ولدينا جميعا القناعة ذاتها بأن الحل الدبلوماسي يجب أن يحمي المصالح الأمنية الحيوية لأوكرانيا وأوروبا".
وأيد قادة جميع دول الاتحاد الأوروبي، باستثناء المجر، البيان الذي جرى الاتفاق عليه في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين ونشر اليوم الثلاثاء.
ويأتي هذا البيان قبل أيام من اللقاء المرتقب بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم الجمعة المقبل.
وأثار اللقاء انتقادات أوروبية نظرا لغياب أي ممثلين لكييف عنه، رغم أن الأزمة الأوكرانية تتصدر جدول أعماله.
"مباحثات عن بُعد"
ومن المقرر أن يشارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقادة أبرز الدول الأوروبية وأوكرانيا، إضافة الى حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، غدا الأربعاء في "اجتماع افتراضي" يتناول ملف أوكرانيا.
ويعقد الاجتماع قبل يومين من القمة المقررة بين الرئيسين ترامب وبوتين الجمعة في ألاسكا.
وقال شتيفان كورنيليوس المتحدث باسم المستشار الألماني فريدريش ميرتس، في بيان أمس الإثنين، إن هذه "المباحثات" التي ستتم بمبادرة من برلين، ستتناول "التحضير لمفاوضات سلام محتملة" والقضايا "المتصلة بأراض تتم المطالبة بها وبالضمانات الأمنية"، فضلا عن "خطوات إضافية" يمكن اتخاذها "لممارسة ضغط على روسيا".
واستبقت ألمانيا بتلك المباحثات قمة ألاسكا التي ستناقش بشكل أساسي الحرب الأوكرانية التي يبذل ترامب جهودا كبيرة لوقفها.
وسعى مسؤولون أوروبيون إلى التأثير على موقف البيت الأبيض قبل قمة ألاسكا المرتقبة، مؤكدين على ضرورة حماية سيادة أوكرانيا وتقديم ضمانات أمنية وتمكينها من اختيار طريقها الخاص.
وفي مطلع الأسبوع الجاري، التقى نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس مع مسؤولين أوروبيين وأوكرانيين للتنسيق قبل القمة المرتقبة في ألاسكا.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuNyA= جزيرة ام اند امز