أوروبا قلقة إزاء الوضع في القدس: إجراءات تؤجج التوتر
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء تطور الأوضاع في مدينة القدس المحتلة عقب الاشتباكات الأخيرة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.
ودعا جوزيب بوريل مسؤول الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي الإثنين إلى التهدئة في القدس الشرقية بعد إصابة أكثر من 300 فلسطيني في اشتباكات مع الشرطة الإسرائيلية.
وقال بوريل، في مؤتمر صحفي :"الوضع فيما يتعلق بطرد العائلات الفلسطينية.. مبعث قلق كبير. مثل هذه الإجراءات غير قانونية بموجب القانون الدولي وتؤدي فقط إلى تأجيج التوتر على الأرض".
وأعربت فرنسا عن قلقها إزاء الأوضاع في القدس، محذرة من "تصعيد واسع النطاق" بعد اندلاع صدامات جديدة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.
ودعت الخارجية الفرنسية جميع الأطراف إلى "أكبر قدر من ضبط النفس".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية إن هذه المواجهات "تهدد بخطر تصعيد واسع النطاق"، داعية "جميع الأطراف إلى التزام أكبر قدر من ضبط النفس والامتناع عن أي استفزاز".
وسمع دوي انفجارات في القدس في أعقاب صافرات إنذار للمرة الأولى منذ نحو عقد.
وتزامن دوي التفجيرات مع انتهاء مهلة منحتها حماس للجيش الإسرائيلي للانسحاب من المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن صافرات الإنذار أطلقت في بيت شيمش والقدس.
وأوضح الجيش الإسرائيلي في تصريح مقتضب تلقته "العين الإخبارية" إنه رصد "إطلاق صاروخ مضاد للدروع قبل قليل من شمال قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية".
وبعد وقت قصير قال الجيش الإسرائيلي إنه دوي صافرات الإنذار سمع في عسقلان وفي غلاف قطاع غزة
وابتهج الفلسطينيون في مدينة القدس الشرقية بدوي صافرات الإنذار.