3 دول أوروبية تدعو إيران لوقف العنف والالتزام بالاتفاق النووي
قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا دعوا إيران إلى التخلي عن أي أعمال عنف أخرى من أجل الحفاظ على استقرار المنطقة، والامتثال للاتفاق النووي.
دعا قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا إيران إلى التخلي عن أي أعمال عنف أخرى من أجل الحفاظ على استقرار المنطقة، والامتثال للاتفاق النووي.
وقال القادة، في بيان مشترك الأحد: "نحث إيران على التراجع عن كل الإجراءات غير المتوافقة مع الاتفاق النووي والعودة إلى الامتثال الكامل".
وفي 5 من الشهر الجاري، قررت إيران، تخصيب اليورانيوم بلا قيود، في خامس خطوات تخفيض التزاماتها المنصوص عليها ضمن الاتفاق النووي المبرم مع قوى عالمية عام 2015.
وقالت حكومة الرئيس حسن روحاني، في بيان، إن هذه الخطوة هي آخر خطوات تخفيض الالتزامات النووية التي بدأتها طهران في مايو/أيار الماضي، حيث لن تضع بموجبها قيودا على عمليات تخصيب اليورانيوم.
وذكر البيان، الذي أوردته وكالة "تسنيم"، أن الخطوة الخامسة تنهي أيضا القيود التي فرضها الاتفاق النووي على مستوى الاحتفاظ بالمواد النووية المخصبة، وكذلك البحث والتطوير نوويا.
وفي وقت سابق الأحد، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، النظام الإيراني إلى الكف عن قتل المتظاهرين ووقف قمع الاحتجاجات.
وقال ترامب، في تغريدة على موقعه بـ"تويتر"، موجها حديثه لقادة إيران: "أقول لقادة إيران: لا تقتلوا متظاهريكم" منبها إلى أن العالم "والأهم الولايات المتحدة تراقب" الوضع.
والسبت مزق طلاب إيرانيون غاضبون صورا لقاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس المصنف إرهابيا بالعاصمة طهران، احتجاجا على إسقاط مليشيا الحرس الثوري طائرة ركاب أوكرانية.
وقامت قوات الأمن الإيرانية بمطاردة مئات الطلاب بقنابل الغاز المسيل للدموع أمام جامعتي أمير كبير وشريف، بعدما احتجوا اعتراضا على إسقاط الطائرة الأوكرانية المدنية التي كان أغلب ركابها إيرانيين.
وردد الطلاب المحتجون هتافات حادة ضد مسؤولي النظام الإيراني أبرزها "اليوم عزاء.. اليوم عزاء"؛ تضامنا مع ضحايا طائرة الخطوط الأوكرانية من طراز بوينج 737 التي سقطت بعد إقلاعها من مطار الخميني الدولي.
ويتصاعد القلق الدولي من الوضع الأمني في العراق والمنطقة بعد مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني المصنف إرهابيا في بغداد، فجر الجمعة قبل الماضي، في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار.
ودفع مقتل سليماني عدة دول غربية لتحذير رعاياها من السفر إلى العراق، كما سحبت شركات نفط موظفيها الأمريكيين من البلاد خشية ردود فعل انتقامية.