4 دول أوروبية تبدأ تخفيف قيود كورونا
الدول تبدأ تخفيف إجراءات العزل العام ضمن خطط متعددة المراحل، لتخفيف قيود احتواء فيروس كورونا المستجد والعودة إلى وضعها الطبيعي
أعلنت 4 دول أوروبية، الأربعاء، البدء في تخفيف إجراءات العزل العام، ضمن خطط متعددة المراحل لتخفيف القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا المستجد والعودة إلى وضعها الطبيعي.
وقال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، الأربعاء، إن بلاده ستبدأ تخفيف إجراءات العزل العام الأسبوع المقبل، بعد مرور نحو شهرين على فرضها.
وأوضح أنه سيتم الرفع التدريجي لقيود كورونا خلال الأشهر الأربعة المقبلة، وحذر روته من أنه يمكن كبح عملية الإنهاء إذا بدأ فيروس كورونا المستجد الانتشار بسرعة أكبر.
وتابع "التحرك ببطء صوب فتح الاقتصاد والحياة العامة سيتيح لبلدنا فسحة زمنية للتطلع للأمام ووضع خطط للمستقبل، سنقوم بذلك في أسرع وقت ممكن، لكن من الأفضل أن نكون آمنين الآن بدلا من الندم لاحقا".
وأضاف أن "وضع الكمامات سيكون إلزاميا في وسائل النقل العام، ابتداء من أول يونيو/حزيران".
وفي بريطانيا، وعد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بالكشف عن استراتيجية لتخفيف إجراءات العزل تبدأ من الإثنين، رغم الهجوم من المعارضة بسبب الحصيلة العالية للوفيات بالفيروس في البلاد.
وعلى الرغم من أن عدد الوفيات بدأ يتراجع فإن البلاد تجاوزت إيطاليا وباتت خلف الولايات المتحدة، الدولة الأكثر تضررا بالوباء في العالم.
وأحصت السلطات البريطانية 30 ألفا و76 وفاة، وهو رقم سيتجاوز 32 ألف وفاة إذا أضيفت إليه الوفيات التي يرجح أن يكون كورونا سببها، لكن لم تثبتها الفحوصات، فيما تجاوز عدد الإصابات 200 ألف حالة.
وفي ليتوانيا، أعلنت الحكومة السماح بالانتقال إلى مرحلة أخرى ضمن خطة متعددة المراحل لتخفيف القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا المستجد والعودة إلى وضعها الطبيعي.
وأوضحت أنه ابتداء من 18 مايو/أيار يمكن أن يتجمع 30 شخصا في الهواء الطلق معا، مع مراعاة قواعد التباعد الاجتماعي.
وأشارت إلى أنه سيتم السماح بفتح دور الحضانة ورياض الأطفال والنوادي الرياضية وصالونات التجميل، ويمكن لأطباء الأسنان تقديم خدماتهم مرة أخرى في هذا التاريخ.
وتمكن الليتوانيون من مغادرة وطنهم منذ بداية الأسبوع، ولكن يمكن لرعايا دول الاتحاد الأوروبي والأجانب الآخرين العودة إلى ليتوانيا بتأشيرة صالحة بدءا من 11 مايو/أيار، فيما يتعين على المهاجرين بعد ذلك الخضوع للحجر الصحي لمدة 14 يوما.
كما سمحت الحكومة بفتح الطرق إلى ميناءي روستوك وترافيمونده الألمانيين في 11 مايو/أيار، بالإضافة إلى استخدام العبارات المتجهة إلى كيل.
وسجلت ليتوانيا، التي يبلغ تعداد سكانها نحو 3 ملايين نسمة، 1428 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد و48 حالة وفاة.
وفي صربيا، رفع البرلمان، الأربعاء، حالة الطوارئ، بعد 52 يوما من فرضها بسبب جائحة كورونا، وهو ما أدى بالتبعية لإنهاء إجراءات العزل القاسية.
وقالت رئيسة الوزراء آنا برنابيك للمشرعين "تم استيفاء جميع الشروط لإلغاء حالة الطوارئ، ويجب ألا تستمر ليوم إضافي أكثر من اللازم".
وجاءت نتيجة التصويت في البرلمان المؤلف من 250 مقعدا بموافقة 155 عضوا، بينما قاطع نواب المعارضة التصويت.
وجاء قرار إنهاء الإجراءات في الوقت الذي بدأ فيه عدد الإصابات الجديدة في الانخفاض بشكل مطرد.
وكان الرئيس ألكسندر فوتشيتش أعلن حالة الطوارئ في 15 مارس/آذار، ثم أمر بعد ذلك بـ3 أيام بفرض حظر التجول ليلا.