وثيقة أوروبية تحذر من تأثير حرب التجارة على النمو العالمي
الاتحاد الأوروبي سيبلغ مجموعة العشرين الشهر المقبل أن تنامي التوترات التجارية يمكن أن يكون له تأثير "ضار على نحو خطير" بالنمو العالمي.
تعتزم دول الاتحاد الأوروبي أن تبلغ القادة الماليين لمجموعة العشرين الشهر المقبل أن تنامي التوترات التجارية يمكن أن يكون له تأثير "ضار على نحو خطير" بالنمو العالمي، وإنهم يجب أن يرفضوا الحمائية التجارية، وأن يتعهدوا بحل النزاعات عبر منظمة التجارة العالمية.
- سلع بـ360 مليار دولار تحت "مقصلة" حرب الصين وأمريكا التجارية
- مساع أوروبية لتفادي مخاطر الحرب التجارية بين ترامب والصين
ومن المقرر أن يجتمع وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية لأكبر عشرين اقتصادا في العالم في 11 و12 أكتوبر/تشرين الأول في جزيرة بالي الإندونيسية، وستتصدر الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين والتوترات مع أوروبا جدول الأعمال.
وقال وزراء مالية الاتحاد الأوروبي في وثيقة معدة للاجتماع من المقرر الموافقة عليها رسميا في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول "نحن قلقون بشأن خطر تصاعد التوترات التجارية، وهو ما يمكن أن يكون له تأثير سلبي خطير على قوة وشمولية واستدامة وتوازن النمو والاستثمار العالمي".
حسب رويترز، قالت الوثيقة: "يجب على مجموعة العشرين أن تعيد التأكيد على التزامها بتعزيز انفتاح السوق، ومكافحة جميع أشكال الحمائية، بما في ذلك الممارسات التجارية غير العادلة، وتعزيز التعددية المستندة إلى القواعد وأوضاع عادلة للتجارة في السلع والخدمات والاستثمار وحقوق الملكية الفكرية".
وتبادلت الولايات المتحدة والصين فرض رسوم جمركية جديدة على واردات السلع الإثنين، مما يظهر غياب أي دلائل على تراجع في نزاع تجاري مرير على نحو متزايد من المتوقع أن يلحق الضرر بالنمو العالمي.
وتقول وثيقة الاتحاد الأوروبي: "تحسين التعاون العالمي ضروري، ولذلك فإن الاتحاد الأوروبي يدعو أعضاء مجموعة العشرين إلى دعم تحديث منظمة التجارة العالمية".
aXA6IDE4LjE5MS4xMjkuMjQxIA== جزيرة ام اند امز