نهائي الدوري الأوروبي.. رقم رونالدو "الظاهرة" في مهب الريح
البلجيكي روميلو لوكاكو نجم وهداف إنتر ميلان يهدد الرقم التاريخي المسجل باسم البرازيلي رونالدو نازاريو مع الفريق الإيطالي.. فما التفاصيل
يمتلك البلجيكي روميلو لوكاكو مهاجم إنتر ميلان الإيطالي، فرصة معادلة الرقم التاريخي المسجل باسم البرازيلي رونالدو نازاريو نجم "نيراتزوري" الأسبق، حين يقود فريقه أمام إشبيلية الإسباني في نهائي الدوري الأوروبي، مساء يوم الجمعة.
رونالدو قاد إنتر ميلان للتتويج بلقب كأس الاتحاد الأوروبي (يويفا) بهدفه في لاتسيو بالمباراة النهائية، لينهي عامه الأول مع الفريق الإيطالي بتسجيل 34 هدفا، ويستطيع لوكاكاو بعدها بـ22 عاما، معادلة رقم "الظاهرة" أو حتى تجاوزه.
سجل إيفان زامورانو وخابيير زانيتي ورونالدو في تلك المباراة، التي أقيمت على ملعب حديقة الأمراء في باريس ليفوز فريقهم 3-0 على لاتسيو، وكانت تلك المرة الثالثة التي يتوج فيها إنتر باللقب في عقد التسعينيات الخالد في ذاكرته، وستكون الفرصة سانحة أمام لوكاكو وزميله الأرجنتيني لاوترو مارتينيز لمنح النادي اللقب الرابع.
وتتوقف طموحات إنتر على أقدام لوكاكو الذي ضمه الصيف الماضي من مانشستر يونايتد مقابل 70 مليون يورو، لتلبية تطلعات المدرب أنطونيو كونتي، الذي كان قد حاول الحصول على خدماته أثناء تدريبه لتشيلسي ولكن دون جدوى.
وكان تأثير لوكاكو في إنتر جيدا للغاية، فقد عوض رحيل الأرجنتيني ماورو إيكاردي إلى باريس سان جيرمان، وسجل 33 هدفا في كل المسابقات؛ بواقع 24 في الدوري و2 في كأس ايطاليا و6 في 5 مباريات بالدوري الأوروبي، بجانب هدفين في دوري أبطال أوروبا.
ويصل لوكاكاو إلى النهائي، الذي سيقام في كولونيا وهو في أفضل أوقاته، فقد سحق بقوته البدنية خيتافي وباير ليفركوزن وسجل ثنائية يوم الاثنين الماضي ضد شاختار ليقود فريقه للفوز 5-0.
وبفضل قوته البدنية وسرعته، يعد لوكاكاو لاعبا لا يمكن إيقافه، وهو ما ظهر مؤخرا أمام مدافعي ليفركوزن، الذين سحقهم المهاجم البلجيكي حرفيا، وكذلك أمام شاختار، الذي لم يتمكن لاعبيه من فعل شيء له لمنعه من تسجيل ثنائية.
وسيسعى لوكاكو لإنهاء موسمه الكبير بالتتويج باللقب يوم الجمعة في كولونيا، وفي حال تسجيله لهدف على الأقل فسيعادل رقم الظاهرة في أول موسم له بقميص الإنتر.
وكان ذلك أفضل مواسم رونالدو مع إنتر خلال تجربة استمرت 4 مواسم، خاض خلالها 99 مبارة وسجل 59 هدفا وشهدت إصابته الخطيرة بالرباط الصليبي.
وظل الظاهرة في قلوب مشجعي إنتر، الذين يعلقون آمالهم الآن على لوكاكو الذي بوسعه الآن حفر اسمه في تاريخ الإنتر.
aXA6IDE4LjIxNy40LjI1MCA= جزيرة ام اند امز