الأسبوع الأول من دوريات أوروبا.. ماذا قدمت الصفقات الجديدة؟
شهد الميركاتو الصيفي في أوروبا، عدة انتقالات قوية، جعلت الموسم الكروي الجديد، يبدو كما لو أنه "برميل من البارود"، ينتظر عودًا مشتعلاً
أظهرت عدة فرق، خلال فترة الانتقالات الصيفية لعام 2022، استعدادها لإنفاق مبالغ كبيرة، وفتحت الأندية الكبرى مثل مانشستر سيتي، ليفربول، تشيلسي ومانشستر يونايتد خزائنها لجلب اللاعبين، على أمل ترجمة الأموال إلى نتائج على أرض الملعب.
في هذا التقرير، نستعرض لكم بشكل تفصيلي ماذا قدمت الصفقات الجديدة خلال الأسبوع الأول من الدوريات الأوروبية الكبرى.
أرسنال
جابرييل خيسوس
وصل جابرييل خيسوس إلى ملعب الإمارات قادمًا من مانشستر سيتي لقيادة هجوم أرسنال، حيث بدا هجوم الجانرز باهتًا، بعد رحيل بيير إيمريك أوباميانج إلى برشلونة.
شارك خيسوس مع أرسنال ضد كريستال بالاس لمدة 83 دقيقة، لم ينجح خلالها في التسجيل أو صناعة الأهداف، لكنه كان فعالاً في الضغط ومساعدة فريقه أثناء الاستحواذ عن طريق قيامه بـ6 مراوغات من أصل 6.
أوليكساندر زينتشينكو
لم يكن هناك شخص أكثر سعادة من زينتشينكو، حينما علم بنية أرسنال في الفوز بخدماته، ميكيل أرتيتا، مدربه السابق في مانشستر سيتي، كان أحد أسباب تطور اللاعب الأوكراني.
شارك زنتشينكو أمام كريستال بالاس في 83 دقيقة، نجح خلالها في تقديم أول تمريرة حاسمة له مع الفريق والتي ساعدت رجال أرتيتا على تسجيل الهدف الأول وكسب الثقة، ومرر زنتشينكو تمريرتين مفتاحيتين، وصنع فرصة خطيرة بالإضافة إلى تسديدة على المرمى.
دفاعيًا، كان جيدًا، بالقيام بـ5 تدخلات، و3 اعتراضات، وتشتيت وحيد، وفاز بـ5 صراعات أرضية وصراعيين هوائيين.
ويليام ساليبا
فاز اللاعب العائد من إعارة في أولمبيك مارسيليا، بجائزة رجل المباراة أمام كريستال بالاس، ونجح في قيادة آرسنال طوال الـ90 دقيقة للخروج بشباك نظيفة والحصول على الثلاث نقاط.
وظهر اللاعب هادئا أثناء حيازة الفريق للكرة، فضلا عن أن قراءته الجيدة لمسار اللعب، منحت فريقه الثقة اللازمة للخروج من المواقف الصعبة.
ليفربول
داروين نونيز
كان ليفربول محظوظًا بشدة، عندما نجح في التعاقد مع اللاعب الأوروجوياني. هداف الدوري البرتغالي، والذي لم يكن بحاجة إلى وقت كبير للانسجام مع الريدز، فرغم دخوله بديلاً أمام فولهام، ومشاركته خلال 39 دقيقة فقط، فقط حقق أرقامًا مثيرة.
نجح نونيز في تسجيل هدف وصناعة آخر، ليساعد ليفربول على الخروج من مأزق الخسارة، خلال المدة القصيرة التي قضاها داخل الملعب، كما نجح في التسديد على المرمى في 3 مناسبات، بينما سدد مرة واحدة خارج المرمى، ووصلت دقة تمريراته إلى 83%.
توتنهام هوتسبير
إيفان بيريسيتش
حملت صفقة انتقال إيفان بيريسيتش إلى توتنهام، إثارة كبيرة، فاللاعب الكرواتي برز مع مدربه الحالي، أنطونيو كونتي في طريقة 3-4-3، كما عبر المدرب الإيطالي سابقًا عن ثقته وسعادته للعمل مع بيريسيتش.
لم تكن مشاركة بيريسيتش أمام ساوثهامبتون، والتي جاءت في الدقيقة 66 (24 دقيقة)، كافية لإظهار إمكانياته بشكل كافي، فقام خلالها بإرسال عرضيتين فقط بعد لمسه للكرة 13 مرة.
يفيس بيسوما وكليمنتي لانجليه
لعب القادمان الجديدان لمدة 7 دقائق فقط، حيث شاركا عند الدقيقة 86 من عمر اللقاء، وذلك لتعزيز دفاع الفريق والمحافظة على الرتم.
تشيلسي
رحيم ستيرلينج
لم تجلب مشاركة ستيرلينج الأولى مع تشيلسي أمام إيفرتون، الكثير من الإثارة، 90 دقيقة كاملة لم ينجح خلالها اللاعب الإنجليزي في فعل الكثير، لم يسدد على المرمى أو خارجه، ولم ينجح في التسجيل أو الصناعة واكتفى بإهدار فرصة محققة للتسجيل.
كاليدو كوليبالي
حملت المشاركة الأولى لكاليدو كوليبالي، الطمأنينة لمشجعي تشيلسي في كل مكان، وكان اللاعب السنغالي نشيطًا، وقد نجح في إبراز نفسه كمدافع انتظره البلوز منذ فترة طويلة.
أرقام كاليدو كانت شهدت تدخلين، واعتراض و3 تشتيتات، فاز بـ4 صراعات أرضية، و3 صراعات هوائية، بينما لم تكن دقة تمريراته (88%) شيئًا جديدًا يضاف له، فقد عُرف عنه دائمًا بأنه يجيد اللعب بقدمه وسط أصعب اللحظات.
مارك كوكوريلا
لم تنل أحدث صفقات البلوز، وقتًا طويلا للعب أمام إيفرتون، 15 دقيقة لم تكن كافية للاعب الاسباني لإظهار قدراته التي جعلته مطلبًا للعديد من الأندية الكبيرة في أوروبا، دقة تمريراته وصلت إلى 88%، مع تمريرة مفتاحية ومراوغة واحدة كانت حصيلته الهجومية، مع تدخل دفاعي وصراعيين أرضيين دفاعيًا.
مانشستر سيتي
إيرلينج هالاند
من كان في دائرة الضوء؟ بالطبع، ايرلينج براوت هالاند، الذي سجل هدفي مانشستر سيتي أمام ويست هام.
الأمر المثير للإعجاب في هالاند ليس فقط هدوءه أمام المرمى، بل هذا المزيج المذهل من اللياقة البدنية والتقنية والسرعة، مما يجعله قوة خارقة في مواجهة الخطوط الدفاعية.
78 دقيقة، وهدفين من تسديدتين على المرمى، ومثلهما خارجه، والحصول على ركلة جزاء، هذه كانت أرقام هالاند أمام وست هام، حيث لمس الكرة 32 مرة، ووصلت دقة تمريراته إلى 91% (مرر تمريرتين خاطئتين فقط).
جوليان ألفاريز
لم يحظ الوافد الآخر الجديد، ألفاريز بوقت طويل، حيث شارك عند الدقيقة 78 بديلاً لهالاند. فمع لمسه للكرة 9 مرات ورغم وصول دقة تمريراته إلى 100%، إلا أنه لم يقم بأي محاولات هجومية على الإطلاق.
مانشستر يونايتد
ليساندرو مارتينيز
يبدو أن تين هاج كان على حق عندما جاء من بلد الطواحين، وجلب معه مارتينيز، فرغم الخسارة المزعجة أمام برايتون، إلا أن المدافع الأرجنتيني كان واثقًا من خطواته.
تدخلان، تصديان، اعتراض و5 صراعات أرضية. كانت أرقامه في المواجهة الأولى أمام برايتون.
أما أثناء الحيازة، فقد كان دائمًا في المكان والوقت الصحيحين، لمس الكرة 104 مرة مع دقة تمريرات 94%، ونجح في إرسال 5 كرات طويلة من أصل 7.
كريستيان إريكسن
ربما لم تكن أرقام إيركسن معبرة عن تحركاته داخل المباراة. خلال 90 دقيقة أمام برايتون، في المواجهة التي خسرها اليونايتد على ملعبه بهدفين مقابل هدف.
وسدد إريكسن كرتين خارج المرمى، ولمس الكرة في 79 مناسبة، قام بـ3 تمريرات مفتاحية، بينما لم تكن عرضياته (2) وكراته الطويلة (2) كافية لترجيح كفة فريقه.
حاول اللاعب الدنماركي مساعدة فريقه من خلال تنظيم العمليات الهجومية، لكنه لم يستطع بمفرده فعل ذلك.
بايرن ميونخ
ساديو ماني
عندما وقع روبرت ليفاندوفسكي عقدًا مع برشلونة، ظن معظم مشجعين كرة القدم، أن بايرن ميونيخ سيفقد عددًا كبيرًا من الأهداف هذا الموسم، حيث سيكون من الصعب تعويض لاعب يسجل أكثر من 40 هدفًا في الموسم الواحد، لكن يبدو أن ماني جاء إلى أقليم بافاريا ليترك رسالة.
قبل مرور نصف ساعة أمام إينتراخت فرانكفورت، بطل اليوروباليج الموسم الماضي، كان ساديو ماني يجول أرجاء ملعب" دويتشه بانك بارك" بعد أن سجل هدف بايرن الثالث. لقد كان هدفه الثاني في مباراتين، بعد أن سجل ضد لايبزيغ في كأس السوبر الألماني.
لم تكن أرقام ماني فقط في الأوضاع الهجومية هي من تتحدث عنه، بل أثارت سرعته الكبيرة، دهشة كل من تابع اللقاء، لقد جعل مدافعي فرانكفورت أشبه بـكيسين من الرمل أثناء اقتراب العاصفة.
صفقات أخرى
نجح بايرن بهدوء في ضم كل من ريان جرافينبيرج، نصير مزراوي و ماتياس دي ليخت، وشارك ثلاثي أياكس السابق لدقائق قليلة أمام فرانكفورت، الأول لعب 33 دقيقة، بينما شارك الآخران لمدة لم تزد عن 10 دقائق.
aXA6IDE4LjExOS4xNjIuMjI2IA== جزيرة ام اند امز