156 نائبا أوروبيا: انتخابات إيران مزيفة وليست نزيهة
156 عضوا في البرلمان الأوروبي يصفون انتخابات الرئاسة الإيرانية بأنها مزيفة وليست حرة ونزيهة
وصف 156 عضوا في البرلمان الأوروبي انتخابات الرئاسة الإيرانية بأنها مزيفة وليست حرة ونزيهة.
وقال النواب الأوروبيون، في بيان لهم عشية الانتخابات التي تجري، الجمعة: "الانتخابات في إيران، ليست حرة ونزيهة، المعارضة ليست لها الحق في المشاركة. جميع المرشحين يجب عليهم أن يبرزوا اعتقادهم القلبي بمبدأ ولاية الفقيه".
وأضاف البيان أن "هناك مؤسسة غير منتخبة باسم مجلس صيانة الدستور يتم تعيين أعضائه من قبل الولي الفقيه علي خامنئي، ترفض أهلية معظم المرشحين".
وأعرب المشرعون الأوروبيون عن قلقهم بشأن العدد الكبير للإعدامات في إيران، وأضافوا أن أكثر من 3 آلاف شخص سيقوا إلى مشانق الإعدام في أول رئاسة لمن يوصف بالمعتدل حسن روحاني.
وأكد النواب أنه "في كلمة علنية بثها التلفزيون الإيراني، وصف روحاني الإعدامات بأنها قانون إلهي وشرعي، كما أنه أعلن دعمه الكامل علنيا لبشار الأسد، حتى بعد القصف الكيماوي في إبريل/نيسان الماضي حيث قتل العديد من المدنيين بينهم أطفال".
وشدد أعضاء البرلمان الأوروبي على أن "وزير العدل في حكومة روحاني كان عضوا كبيرا في لجنة ما يسمى بلجنة الموت التي أيدت إعدامات جماعية لأكثر من 30 ألف سجين سياسي".
وقال البيان إن "المنافس الرئيسي لروحاني في الانتخابات، إبراهيم رئيسي كان عضوا في لجنة الموت، وعمل رئيسي منذ أن كان عمره 18 عاما نائبا للمدعي العام في طهران، وكان يعمل في مناصب عليا في القضاء الإيراني وأصدر أحكاما بالإعدام لآلاف المعارضين السياسيين".
وأكد البيان أن المعركة الواسعة للمعارضة الإيرانية ضد الانتخابات المزيفة والدعوة إلى تغيير النظام، قد أرّقت مضاجع المسؤولين للنظام الإيراني، حيث قال خامنئي: "لو أراد أحد القيام في الانتخابات خلافا لأمن البلاد فمن المؤكد أنه سيتلقى صفعة قاسية".
ورهن النواب الأوروبيون في بيانهم المشترك أي توسيع في العلاقات مع إيران بتحسين واضح لحقوق الإنسان وحقوق المرأة ووقف الإعدامات.
aXA6IDE4LjE5MS45Ny4xMzMg جزيرة ام اند امز