مذكرة بالبرلمان الأوروبي ضد الإخوان.. تنظيم يروج لهجمات انتحارية
وجه 31 نائبا أوروبيا، عدة أسئلة إلى مفوضية التكتل حول علاقة المؤسسات الأوروبية بتنظيم الإخوان الإرهابي.
وتضمنت مذكرة النواب داخل البرلمان الأوروبي إلى المفوضية، عدة أسئلة حول أنشطة تنظيم الإخوان وعلاقته بمؤسسات التكتل الأوروبي.
ووقع على المذكرة ٣١ نائبا بالبرلمان الأوروبي، ينتمون إلى تكتلي المحافظين والإصلاحيين، والهوية والديمقراطية، وجرى تقديمها للبرلمان في ٢٧ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وذكرت ديباجة المذكرة، أنه:"في 29 سبتمبر/ أيلول الماضي ، كشف تقرير صحفي عن أن هناك علاقات وثيقة بين المؤسسات الأوروبية والإخوان رغم أن هذا التنظيم يدعو إلى الهجمات الانتحارية".
وتابعت المذكرة : "علاوة على ذلك، ذكر التقرير أن الإخوان تتلقى الكثير من الدعم والإعانات غير المباشرة من المؤسسات الأوروبية".
ومضت المذكرة قائلة "عُقد مؤتمر الشباب الأوروبي مؤخرًا في ستراسبورغ بفرنسا، وكان من بين المجموعات التي تمت دعوتها للتحدث في المؤتمر، منتدى المنظمات الشبابية والطلابية الأوروبية المسلمة المتهمة بأنها فرع من الإخوان ويترأسه يوسف همت؛ أحد أقارب القيادي الإخواني يوسف ندا".
وأضافت :"تجدر الإشارة إلى أن مقر منتدى المنظمات الشبابية والطلابية الأوروبية يشترك في نفس العنوان في بلجيكا مع جماعة مناهضة للإسلاموفوبيا مرتبطة بجمعية مناهضة الإسلاموفوبيا في فرنسا".
المذكرة أوضحت أيضاً أن "جمعية مناهضة الإسلاموفوبيا في فرنسا هي منظمة قامت السلطات الفرنسية بحلها بعد مقتل مدرس التاريخ الفرنسي صامويل باتي، في هجوم إرهابي".
وتضمنت المذكرة عدة أسئلة موجهة للمفوضية الأوروبية أولها، هل تقر المفوضية بعلاقة منتدى المنظمات الشبابية والطلابية الأوروبية المسلمة، بجماعة الإخوان؟".
كما تضمت سؤالين: هل تعترف المفوضية بأنها أخطأت بدعوة هذه المنظمة لمؤتمر شبابي أوروبي؟"و "وكيف تبرر المفوضية المنح "المالية" الممنوحة إلى هذه المنظمة؟".
ومن المنتظر أن ترد المفوضية الأوروبية كتابة على هذه الأسئلة في الفترة المقبلة.
وتتعرض جماعة الإخوان الإرهابية، والمنظمات المرتبطة بها، إلى حملة قوية في أوروبا، بدأت في النمسا، واتخذت شكلا جماعيا أوروبيا مؤخرا بعد تدشين تحالف بين فيينا وباريس وبروكسل وكوبنهاجن لمواجهة خطر الجماعة في منتدى فيينا الشهر الماضي.
aXA6IDUyLjE1LjE4NS4xNDcg
جزيرة ام اند امز