تقارير أوروبية: خلافات داخل الأسرة الحاكمة بقطر تعجل بالإطاحة بتميم
وسائل إعلام إسبانية وإيطالية نقلت عن مصادر بالمعارضة القطرية أن هناك بيانا قريبا سيصدر بعزل أمير الدوحة تميم.
تداولت وسائل إعلام إسبانية وإيطالية، معلومات عن وجود خلافات داخل الأسرة الحاكمة القطرية، مشيرة إلى احتمالية قرب إعلان تنصيب محمد بن حمد بن خليفة أميراً لقطر بدلاً شقيقه تميم بن حمد.
وذكر موقع "النوتيتياريو" الإسباني، أن حمد بن جاسم، رئيس وزراء ووزير الخارجية القطري السابق، التقى عدداً من المسؤولين السياسيين في إيطاليا، مؤكدًا بحسب مصادر خاصة، أن اللقاء دار حول إدارة تميم بن حمد لأزمة المقاطعة العربية للدوحة بسبب دعمها للإرهاب.
وأوضح الموقع أن اللقاء شدد على أن قرارات تميم كان ينبغي أن تصب في صالح الشعب القطري، بدلًا من الاستماع إلى مستشاريه، بمن فيهم عزمي بشارة وشيخ الفتنة يوسف القرضاوي، وإنفاقه أموال شعبه على مشاريع وهمية.
ونقل الموقع عن مصادر بالمعارضة القطرية ذات صلة وثيقة بمصادر سياسية داخل الدوحة، ومقربة من تميم (لم تسمها)، أن هناك بياناً فائق الأهمية سيصدر خلال الساعات القليلة المقبلة عن قصر الوجبة بعزل "تميم"، وتنصيب شقيقه محمد بن حمد بن خليفة أميراً للدوحة.
وأشار نقلاً عن المصادر القطرية، إلى أن حمد بن جاسم وراء التحركات الأخيرة لتغيير الأمير الحالي والدفع بأمير آخر للحكم؛ في محاولة منه لحل الأزمة المتفاقمة مع "الرباعي العربي"، التي أثرت بشدة على قطر سياسياً واقتصادياً.
وتداولت وسائل إعلام ومصادر بالمعارضة القطرية ونشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي معلومات عن مخاوف تميم بن حمد ووالدته موزة بنت المسند من الاطاحة به، وهو ما أدى إلى جلب قوات تابعة لمليشيا الحرس الثوري الإيراني وقوات تركية إلى العاصمة القطرية، من أجل حمايتة وأركان حكمه.
جاء هذا في الوقت الذي طالب فيه ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعزل تميم بن حمد من حكم قطر، وذلك عبر هاشتاق #صراعات_قطرية_تطيح_بتميم.
وتناول "الهاشتاق" محاور رئيسية، ومنها: هشاشة العلاقات بين أفراد الأسرة، وتدهور الاقتصاد القطري لمستويات متدنية، ما شكل أزمة كبيرة داخل جميع قطاعات الإمارة، وتأثر قطاع إنشاءات البنية التحتية سلباً لمونديال كأس العالم في قطر 2022، ودور تميم الرئيسي في دعم الإرهاب وصرف أموال شعبة بتمويل الجماعات الإرهابية ومنها "تنظيم الإخوان الإرهابي".