صندوق قطر السيادي يخسر الملايين في قطاع الثروة الحيوانية بأستراليا
شركة مزارع أسترالية مملوكة لصندوق الثروة السيادي القطري أعلنت خسائر بقيمة ملايين الدولارات فضلا عن تراجع قيمة أصولها.
أعلنت شركة مزارع أسترالية مملوكة لصندوق الثروة السيادي القطري، أنها تكبدت خسائر بقيمة ملايين الدولارات، ما أدى لتراجع قيمة أصولها.
وقال موقع صحيفة "فايننشال ريفيو" الأسترالية، إن شركة "حصاد أستراليا" والشركة التي تديرها المملوكتين لصندوق جهاز قطر للاستثمار تكبدتا خسائر بلغت مجتمعة 16 مليون دولار.
وأشارت إلى أن "حصاد"، التي أنشأت تدريجيا محفظة استثمار رئيسية من الممتلكات الريفية في جميع أنحاء أستراليا بعد الأزمة المالية، لا تزال لديها 9 حيازات ريفية رئيسية في أستراليا؛ رغم أنها تحركت لبيع جزء كبير من محفظتها الزراعية الأسترالية بقيمة 80 مليون دولار.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة "حصاد"، جون ماككيلوب الخسائر، وقال إنها جاءت جزئياً كنتيجة للمراجعة الاستراتيجية للشركة.
وقال ماككيلوب: "أدت المراجعة الاستراتيجية إلى إنشاء أقسام لتجارة اللحوم والحبوب في الشركة كطريقة لتنويع الأرباح بعيداً عن الإنتاج الأولي فقط".
وسجلت شركة حصاد أستراليا خسارة بقيمة 5.2 مليون دولار لفترة 12 شهرا حتى ديسمبر/كانون الأول، بعد خسارة 13.4 مليون دولار عن الفترة نفسها.
وتراجعت قيمة أصول الشركة بقيمة 430.1 مليون دولار، لتتراجع عن 445.2 مليون دولار في الفترة المماثلة السابقة. الشركة لديها قرض بقيمة 248.5 مليون دولار من الشركة الأم "حصاد" الغذائية.
وسجلت الشركة إجمالي أصول بقيمة 430.1 مليون دولار، لتتراجع عن 445.2 مليون دولار في الفترة المماثلة السابقة، ولديها قرض بقيمة 248.5 مليون دولار من الشركة الأم "حصاد فوودز".
بشكل منفصل، أعلنت شركة عمليات حصاد أستراليا عن خسارة بقيمة 11.7 مليون دولار في السنة، مقابل خسارة قدرها 2.6 مليون دولار في الفترة المماثلة السابقة، وإجمالي الأصول 128 مليون دولار مقارنة بـ115 مليون دولار.
واقترضت الشركة 106 ملايين دولار من شركة "حصاد فوودز"، بالإضافة إلى حصولها على تسهيلات بقيمة 35 مليون دولار لشركة "ويستباك" يحل موعد تجديدها هذا الشهر.
وقد بدأت الشركة في بيع عقارات مقابل 27 مليون دولار، وفي أواخر العام الماضي، أعلنت أيضًا أنها ستبيع 2 من مخازن الحبوب، ومزرعة للأغنام في مقاطعة وارين وسط غرب ولاية نيو ساوث ويلز، وهي أحد مواطن أغنام "المارينو".