بورصة قطر تخسر صناديق الشرق الأوسط
نتائج استطلاع تظهر أن مديري صناديق الشرق الأوسط تحولوا إلى تبني نظرة سلبية تجاه الأسهم القطرية مجددا..
أظهرت نتائج استطلاع أن مديري صناديق الشرق الأوسط تحولوا إلى تبني نظرة سلبية تجاه الأسهم القطرية مجددا؛ إذ يتوقع 38 منهم خفض مخصصاتهم بينما لا يتوقع أحد منهم رفعها.
وسحبت الكثير من الصناديق السعودية والإماراتية والبحرينية أموالا من قطر في يونيو بعد أن قطعت حكوماتها العلاقات الدبلوماسية وروابط التجارة مع الدوحة في الخامس من يونيو؛ لدعمها الإرهاب.
وانحسرت عمليات البيع على ما يبدو في يوليو، لكن السوق القطرية تعرضت لضغوط جديدة في أغسطس مع نشوب مخاوف جديدة من أثر العقوبات على الاقتصاد القطري.
وانخفض مؤشر السوق القطرية 11% منذ الخامس من يونيو.
وخفضت وكالة فيتش التصنيف الائتماني لقطر درجة واحدة إلى AA- مع نظرة مستقبلية سلبية، وعزت ذلك إلى تأثير العقوبات.
ويضع تصنيف فيتش قطر عند نفس مستويات تصنيف الوكالتين الرئيسيتين الأخريين موديز وستاندرد آند بورز.
وينذر خفض التصنيف بارتفاع تكلفة التمويل للبنوك القطرية، التي تمثل معظم قيمة سوق الأسهم، في الوقت الذي تسعى فيه إلى تعويض الودائع والقروض التي سحبتها دول عربية أخرى.
في المقابل أظهر الاستطلاع أن مديري الصناديق يخططون للإقبال بقوة على الأسهم الكويتية، ويتوقع 26 % من المشاركين أن يزيدوا مخصصاتهم للأسهم الكويتية على مدى الأشهر الثلاثة القادمة، بينما لا يتوقع أحد خفضها، بحسب الاستطلاع الذي شمل 13 من مديري الصناديق في المنطقة، وأجري على مدى الأسبوع الأخير.
المؤسسات التي شاركت في المسح هي المال كابيتال والريان للاستثمار وأموال قطر وأرقام كابيتال وبنك الإمارات دبي الوطني وبيت الاستثمار العالمي (جلوبل) وأبوظبي للاستثمار وبنك أبوظبي الوطني وان.بي.كيه كابيتال وبنك رسملة الاستثماري وشرودرز الشرق الأوسط والمستثمر الوطني والواحة كابيتال.