إدانة أوروبية وروسية لاستهداف الحوثي مصفاة النفط بالسعودية
أدان الاتحاد الأوروبي، السبت، استهداف مليشيات الحوثي مصفاة لتكرير النفط في مدينة الرياض بالسعودية.
كما عبرت روسيا كذلك عن إدانتها لهجوم الحوثيين بطائرات مسيرّة على مصفاة النفط.
وتوالت الإدانات العربية والدولية للاعتداء الذي تعرضت له مصفاة لتكرير النفط في الرياض، مؤكدة ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته، وإيقاف هذه الجرائم.
وأعلنت السعودية تعرض مصفاة تكرير البترول في الرياض لاعتداء بطائرات مسيرة، نجم عنه حريق تمت السيطرة عليه.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن مصدر في وزارة الطاقة قوله، إن الهجوم وقع صباح اليوم الجمعة، مؤكدا أنه لم يترتب عليه إصابات أو وفيات، كما لم تتأثر إمدادات البترول ومشتقاته.
كما طالبت الولايات المتحدة الأمريكية، السبت، مليشيا الحوثي بوقف الهجمات على السعودية والالتزام بوقف إطلاق النار.
وجددت السعودية اتهامها لإيران بمد مليشيا الحوثي الإرهابية بصواريخ وطائرات مسيرة لاستهداف المملكة والمواقع المدنية فيها.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن "جميع الصواريخ والطائرات المسيرة التي استهدفت السعودية مصنوعة من قبل إيران أو موردة من قبل إيران، وبعضها مثلما قلنا جاءت من الشمال، وبعضها من البحر".
اعتداء حوثي جديد رأت فيه السعودية مواصلة المليشيا تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية، مؤكدة أن استمرار هذه الهجمات في الآونة الأخيرة يعد تصعيدا خطيرا، ودليلاً جديداً على سعيها لتقويض الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وقبل أيام، أكدت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، أن المحاولات الأخيرة للمليشيات الحوثية باستهداف المملكة ما هي إلا تهديد للمدنيين واعتداء على أمن الطاقة العالمي.
وفي الأسابيع القليلة الأخيرة، فتحت مليشيا الحوثي، إحدى أذرع إيران في المنطقة، جبهات جديدة وصعدت عدوانها العسكري على مأرب والسعودية، في إصرار على استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة من خلال طائرات مفخخة، وهو ما يعد خرقا صارخا للمواثيق والأعراف الدولية.
إلا أن هجماتها غالبا ما تتحطم على صخرة الجيش اليمني ودفاعات التحالف العربي، حيث تتكبد المليشيا الموالية لإيران خسائر فادحة وهزائم متتالية.