أسهم أوروبا تقترب من تسجيل أسوأ أداء فصلي منذ 2011
الأسهم الأوروبية تغلق منخفضة لثاني جلسة على التوالي الجمعة، متضررة من بيانات أوروبية وصينية ضعيفة.
أغلقت الأسهم الأوروبية منخفضة لثاني جلسة على التوالي الجمعة، متضررة من بيانات أوروبية وصينية ضعيفة جددت القلق بشأن النمو العالمي، وأرسلت مؤشرا أوروبيا قياسيا في مسار نحو تسجيل أسوأ أداء فصلي منذ 2011.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 0.6%، متجها إلى خسارة قدرها 9.5% للربع الرابع من العام، كما أغلق المؤشر ستوكس لأسهم منطقة اليورو منخفضا 0.7%.
وعند إغلاق الأسواق في أوروبا كانت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية في بورصة وول ستريت على انخفاض حاد بفعل مخاوف النمو والتوترات بشأن محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين.
وفي قمة في بروكسل، يوم الجمعة، أبلغ زعماء الاتحاد الأوروبي رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أنهم لن يعيدوا التفاوض على اتفاق بريكست، لكن هذا لم يكن له تأثير يذكر على أجواء السوق.
وهبط الجنيه الإسترليني 0.75%، وتراجع المؤشر فايننشال تايمز 100 لأسهم الشركات البريطانية الكبرى 0.65%.
وابتعد المستثمرون عن الأسهم بعد بيانات أظهرت أن مبيعات التجزئة في الصين في نوفمبر/تشرين الثاني نمت بأبطأ وتيرة منذ 2003، وأن الناتج الصناعي سجل أقل نمو في حوالي 3 سنوات بفعل المزيد من التباطؤ في الطلب المحلي.
وتراجعت تكاليف الاقتراض في منطقة اليورو عقب البيانات الصينية الضعيفة، والتي تضاف إلى نهاية متشائمة لعام 2018 للشركات في منطقة اليورو مع توسيع عملياتها بأبطأ وتيرة في أكثر من 4 أعوام.
ومما زاد من أجواء التشاؤم قيام البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس بخفض توقعاته للنمو الاقتصادي والتضخم.
وجاء مؤشر قطاع السيارات الأوروبي في مقدمة الخاسرين في جلسة اليوم مع هبوطه 1.44%، وأسهم انخفاض في مبيعات السيارات الأوروبية الشهر الماضي في تعميق القلق من تباطؤ الطلب في أعقاب استحداث نظام أكثر صرامة لاختبارات انبعاثات العادم.
aXA6IDMuMTQyLjE3MS4xMDAg جزيرة ام اند امز