تراجع وفيات كورونا يصعد بأسهم أوروبا.. وهذه مفاجأة رولز رويس
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 2.9% بعد أن أغلق يوم الجمعة منخفضا للأسبوع السادس وسط توقف أنشطة الشركات بفعل الأزمة الصحية.
انتعشت الأسهم الأوروبية اليوم الإثنين حيث أثار تباطؤ في وفيات فيروس كورونا بفرنسا وإيطاليا الآمال في أن إغلاقات عامة كاسحة ربما بدأت تؤتي ثمارها بمواجهة الفيروس.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 2.9% في الساعة 07:07 بتوقيت جرينتش، بعد أن أغلق يوم الجمعة منخفضا للأسبوع السادس في 7 أسابيع وسط توقف أنشطة الشركات بفعل الأزمة الصحية.
وقفزت البورصتان الإيطالية والفرنسية 3.5 و3.4% على الترتيب، حيث أظهرت البيانات أقل عدد وفيات في إيطاليا في أكثر من أسبوعين أمس الأحد، في حين انخفض العدد في فرنسا وتباطأت حالات الرعاية المركزة الجديدة بالمستشفيات.
- لمواجهة كورونا.. روشتة إسبانية "خارج الصندوق" بشأن الديون الأوروبية
- تراجع إصابات كورونا في ألمانيا لليوم الرابع
وفقد ستوكس 600 أكثر من 3 تريليونات دولار من القيمة السوقية منذ فبراير/شباط، حيث دفع تباطؤ النشاط الاقتصادي قطاعات عديدة إلى حافة الانهيار، مجبرا الشركات على تعليق توزيعات الأرباح وعمليات إعادة شراء الأسهم من أجل تدعيم السيولة.
وألغت رولز-رويس البريطانية لصناعة محركات الطائرات توزيعها النهائي اليوم، لكن أسهمها قفزت 5% بعد أن قالت إنها دبرت 1.5 مليار جنيه إسترليني (1.8 مليار دولار) احتياطيات إضافية لاجتياز تباطؤ قد يكون طويل الأمد.
وسجلت ألمانيا انخفاضا جديدا في عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، الإثنين؛ ليصبح إجمالي العدد 95391 حالة.
وتسعى ألمانيا لاحتواء تفشي فيروس كورونا وتعزز جهودها بشراء كميات كبيرة من الكمامات؛ لمنع العدوى وتقليل الآثار الناجمة عن الاختلاط بين الأشخاص.
وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيدعم دوله الأعضاء في مكافحة جائحة الفيروس في إطار التعاون مع بلدانه، وفقا لما تمر به كل بلد على حدة.
سندات اليورو
ونشرت المفوضية الأوروبية، الجمعة، قواعد بشأن التعاون العابر للحدود بين بلدانه، وقدمت رؤيتها بشأن الدعم المادي الممكن من صناديق دعم مالية متعددة لهذه الدول، مثل نقل المرضى من دولة إلى أخرى داخل الاتحاد.
ويعتزم الاتحاد الأوروبي إطلاق برنامج بقيمة 100 مليار يورو (109 مليارات دولار) في صورة قروض لدعم الدول الأعضاء الأشد تضررا من أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، في خطوة يمكن أن تهدئ التوترات الناجمة عن رفض ألمانيا فكرة إصدار سندات مشتركة لدول منطقة اليورو، حسب وكالة بلومبرج للأنباء الأمريكية.
وتطالب 9 دول أعضاء، منها فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، بإيجاد أدوات مشتركة للاقتراض باسم "سندات اليورو"، لكن هذه الفكرة تواجه معارضة قوية من جانب ألمانيا وهولندا.
ومن جانبها ترفض ألمانيا وهولندا تحمل أعباء مادية ناتجة عن "سندات اليورو" المخصصة لدعم الدول أعضاء الاتحاد الأوروبي المتضررة من تفشي كورونا المستجد.
aXA6IDMuMTQ2LjM0LjE0OCA= جزيرة ام اند امز