الأسهم الأوروبية ترتفع بدعم من مشتريات لتغطية مراكز مدينة
المؤشر ستوكس 600 الأوروبي أنهى جلسة التداول مرتفعا 0.2% في سابع جلسة على التوالي من المكاسب.
أغلقت سوق الأسهم الأوروبية مرتفعة، الخميس، بدعم من مشتريات لتغطية مراكز مدينة قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة ونتائج فصلية قوية أعلنتها بضع شركات، من بينها يونيلفر ونستله، خففت من وطأة بيانات تظهر أن نشاط الشركات في منطقة اليورو تبأطأ على غير المتوقع هذا الشهر.
- الأسهم الأوروبية لأعلى مستوى في 8 أشهر بفعل بيانات صينية
- قطاعا الاتصالات والتجزئة يقودان مكاسب الأسهم الأوروبية
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعا 0.2% في سابع جلسة على التوالي من المكاسب، وهي أفضل سلسلة مكاسب منذ أوائل فبراير/شباط.
وأغلق المؤشر داكس الألماني عند أعلى مستوياته في 6 أسابيع، لكن المؤشر فايننشال تايمز البريطاني تراجع متأثرا بخسائر لأسهم شركات الرعاية الصحية.
وأمسكت مخاوف النمو بخناق أسواق الأسهم في الساعات الأولى للتداول بعدما أظهرت مسوح أن الشركات في أرجاء منطقة اليورو بدأت الربع الثاني من العام بأداء متعثر مع بقاء الطلب ضعيفا على الرغم من زيادات متواضعة في الأسعار.
وجاءت البيانات بعد أسبوع من إثارة رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي احتمال تقديم المزيد من الدعم لاقتصاد منطقة اليورو الذي يعاني صعوبات إذا استمر تباطؤه.
وانخفضت القراءة الأولية لمؤشر آي.إتش.إس ماركت المجمع لمديري المشتريات، الذي يُعتبر مقياسا جيدا لمتانة الاقتصاد، إلى 51.3 هذا الشهر من قراءة نهائية بلغت 51.6 في مارس/آذار، ليأتي دون متوسط التوقعات في استطلاع لرويترز.
وقال كريس وليامسون كبير الاقتصاديين لدى آي.إتش.إس ماركت: "لم يصل الأمر إلى نطاق الركود بأي صورة، لكنه يشير إلى نمو متواضع وغير مشجع، وينعكس ذلك في التوقعات المتشائمة".
ولم تحقق الأعمال الجديدة زيادة تذكر في أبريل/نيسان مع ارتفاع مؤشرها الفرعي إلى 50.6 فقط من 50.5، لتبقى قريبة من مستوى الـ50 الفاصل بين النمو والانكماش. ويدل ذلك على أن فرص حدوث تغير وشيك في ذلك المسار ضئيلة.
وجاءت هذه البيانات في أعقاب خفض الحكومة الألمانية أمس الأربعاء توقعاتها للنمو الاقتصادي لعام 2019، وهو ما غطى على بيانات اقتصادية أفضل من المتوقع قادمة من الصين.
وسجلت أسهم يونيلفر، المدرجة في بورصة أمستردام، أعلى مستوى لها على الإطلاق بعد أن أعلنت مجموعة السلع الاستهلاكية عن نمو فصلي أفضل من المتوقع للمبيعات.
ولقيت أسهم شركات السلع الاستهلاكية دعما أيضا من نستله التي أعلنت هي الأخرى عن نمو أقوى من المتوقع للمبيعات في الربع الأول، لكن سهم مجموعة كيرينج هبط 3.6% بفعل علامات على تباطؤ في مبيعات فرعها الفرنسي للأزياء جوتشي.
وشكلت أسهم شركات الرعاية الصحية أكبر ضاغط على السوق مع هبوط أسهم نوفو نورديسك وأسترا زينكا وجلاكسو سميثكلاين في أعقاب مبيعات في أسهم شركات الرعاية الصحية الأمريكية في جلسة الأربعاء بسبب مخاوف تنظيمية.
والولايات المتحدة من بين أكبر الأسواق لشركات صناعة العقاقير الطبية الأوروبية.
aXA6IDE4LjE5MC4yMTkuMTc4IA== جزيرة ام اند امز