تقرير.. لعنة البطولات الأوروبية تواصل مطاردة مدربي تشيلسي

لعنة البطولات الأوروبية تواصل مطاردة مدربي تشيلسي بعد الاستقرار على رحيل الإيطالي ماوريسيو ساري عن تدريب الفريق.. شاهد التقرير
واصلت لعنة البطولات الأوروبية مطاردة مدربي تشيلسي الإنجليزي، بعدما أعلن النادي اللندني الاتفاق مع الإيطالي ماوريسيو ساري، على الرحيل عنه خلال الموسم المقبل، بعدما تولى قيادته مطلع الموسم المنصرم.
وأعلن نادي تشيلسي، الأحد، اتفاقه مع ساري على الرحيل عن تدريب "البلوز"، ليعلن نادي يوفنتوس الإيطالي تعاقده معه ليكون مديرا فنيا للفريق في الموسم المقبل خلفا لمواطنه ماسيميليانو أليجري.
وبذلك تستمر لعنة البطولات الأوروبية في مطاردة مدربي تشيلسي، حيث كان ساري هو المدرب الثالث الذي يرحل عن الفريق في الموسم التالي للفوز ببطولة أوروبية.
الأول الذي نجا من المقصلة كان الإنجليزي دافي سيكستون الذي تولى قيادة الفريق من بداية عام 1967، لينجح في الفوز معه ببطولة كأس الكؤوس الأوروبية عام 1971، واستمر في وظيفته حتى عام 1974.
الثاني كان الإيطالي جيانلوكا فيالي الذي تولى تدريب تشيلسي في فبراير/شباط 1998، ونجح في قيادته للفوز ببطولة كأس الكؤوس الأوروبية بنفس العام، قبل أن يفوز معه أيضا ببطولة كاس السوبر الأوروبي في أغسطس/آب من نفس العام.
فيالي استمر في مسيرته التدريبية مع تشيلسي لموسمين بعد ذلك، قبل أن يرحل عن تدريبه في سبتمبر/أيلول من عام 2000.
ولكن 3 مدربين بعد ذلك حصلوا على بطولات أوروبية مع تشيلسي، لم ينجح أي منهم في الاستمرار مع الفريق خلال الموسم التالي، وكان آخرهم ساري نفسه.
البداية كانت مع الإيطالي روبرتو دي ماتيو الذي تولى تدريب تشيلسي في مارس/آذار 2012، لينجح في قيادة الفريق للفوز بالبطولة الأولى والأخيرة له من دوري أبطال أوروبا بعد نحو شهرين فقط من توليه المسؤولية.
إلا أن تلك البطولة لم تشفع للمدرب الإيطالي للاستمرار مع تشيلسي في الموسم التالي، فرغم إعلان استمراره لفترة إضافية، إلا أن دي ماتيو سرعان ما رحل عن صفوفه في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه، بعدما ودع الفريق دوري أبطال أوروبا من دور المجموعات.
الأمر نفسه تكرر مع المدرب الإسباني رافائيل بينيتيز الذي خلف دي ماتيو في تدريب "البلوز"، ونجح في قيادته للفوز ببطولة الدوري الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه، ليكون أول فريق يجمع بين بطولتي دوري الأبطال والدوري الأوروبي في موسمين متتاليين.
الفوز ببطولة الدوري الأوروبي لم يكن كافيا لإقناع إدارة تشيلسي باستمرار المدرب الإسباني في الموسم التالي، حيث رحل عن الفريق بعد الفوز بالبطولة مباشرةً، ليحل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بدلا منه.
وأخيرا كان ساري الذي أعاد تشيلسي للبطولات الأوروبية بعد غياب 6 سنوات، بعدما فاز معه ببطولة الدوري الأوروبي في موسمه الأول، قبل أن يتفق مع إدارة "البلوز" على الرحيل عقب الفوز بالبطولة بأيام قليلة.