الاتحاد الأوروبي: اتفاق حفتر والسراج خطوة نحو حل سياسي
الاتحاد الأوروبي يثمن اتفاق حفتر والسراج في باريس كخطوة مهمة نحو حل سياسي للأزمة السياسية.
وصف الاتحاد الأوروبي الاتفاق الذي توصل له القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه "مساهمة هامة في العمل الرامي لتحقيق المصالحة والحل السياسي في ليبيا"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيطالية "آكي".
- بيان حفتر والسراج.. 10 مبادئ لحل الأزمة الليبية
- السراج يطلب من إيطاليا مساعدة ليبيا لوقف الهجرة غير الشرعية
وأعرب ناطق باسم الاتحاد الأوروبي عن "أمل بروكسل في أن تعمد جميع الأطراف الليبية للاستفادة من الفرصة المتاحة والعودة لإجراء حوار مكثف وشامل يتبعه التزامات محددة".
وفند الناطق الأوروبي في تصريحه "الادعاءات القائلة بأن اتفاق باريس يمثل تجاهلاً أو تجاوزًا للدور الأوروبي في الملف الليبي"، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي "ناقش المبادرة مع السلطات الفرنسية سابقا".
وأعاد التذكير بأن الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني "كانت أكدت أمس أنها ناقشت الأمر، (اجتماع حفتر والسراج في باريس)، مع كل من الرئيس الفرنسي ووزير خارجيته جان إيف لودريان".
وذكرت الوكالة الإيطالية أن الاتحاد الأوروبي يعتزم الاستمرار في دعم جهود المصالحة بين الليبيين، عبر تقديم مساعدة مالية لتعزيز قدرة الحكومة الليبية على العمل وكذلك لمساعدة الشعب الليبي.
وخلال اجتماعهم الأخير في 17 يوليو الجاري دعا وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الذي عقد في بروكسل جميع الأطراف الليبية إلى إجراء مشاورات مكثفة حول التعديلات "المحدودة" التي يتعين إدخالها على الاتفاق السياسي سعيًا لتطبيقه بشكل كامل.
وترى أوروبا أن تطبيق الاتفاق السياسي سيمهد الطريق أمام اعتماد دستور جديد وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في ليبيا. فيما يتحرك الاتحاد الأوروبي في الملف الليبي ضمن إطار الرباعية الدولية الخاصة بليبيا، والتي تجمعه بالأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية.
ويولي الاتحاد الأوروبي أهمية للعمل مع ليبيا خاصة في مسألة ضبط الهجرة غير الشرعية التي تنطلق من السواحل الليبية إلى أوروبا.
aXA6IDE4LjExNy43MS4yMTMg جزيرة ام اند امز