الاتحاد الأوروبي يدعم الكاظمي من أجل "عراق سلمي مزدهر"
الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل قال: إن تحديات صعبة تنتظر الحكومة الجديدة برئاسة مصطفى الكاظمي
رحب الاتحاد الأوروبي، الجمعة، بتصويت مجلس النواب العراقي بالثقة على حكومة رئيس الوزراء الجديد مصطفى الكاظمي، مؤكدا دعمه لها من أجل عراق سلمي مزدهر وديمقراطي.
وقال الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد، جوزيب بوريل، إن التكتل الموحد مستعد لدعم الحكومة العراقية الجديدة.
وأكد المسؤول الأوروبي أن عملا مكثفا وتحديات صعبة لتلبية الاحتياجات الاقتصادية والصحية والأمنية الملحة للشعب العراقي ينتظر الحكومة الجديدة.
وحول الحقائب الوزارية المتبقية والتي لم يتم التوافق بشأنها، قال بوريل متفائلا: "نحن على ثقة بأن المناصب المتبقية سيتم شغلها في أقرب وقت ممكن".
ووجه رسالة للتذكير بالشراكة القوية التي تربط الاتحاد الأوروبي بالعراق، قائلا: "نحن ملتزمون بالعمل مع رئيس الوزراء الكاظمي من أجل عراق سلمي، مزدهر وديمقراطي يلبي التطلعات المشروعة لشعبه".
والأربعاء الماضي، أدى مصطفى الكاظمي اليمين الدستورية رئيسا لحكومة العراق، بعد تصويت البرلمان على منحه الثقة بالإجماع.
وحظيت اختيارات الكاظمي لوزارات الداخلية والدفاع والمالية والكهرباء وغيرها من الحقائب الرئيسية بموافقة البرلمان خلال التصويت.
وكان الرئيس العراقي برهم صالح، قال في أعقاب أداء الحكمة اليمين: "إننا تجاوزنا مرحلة عصيبة في تاريخ وطننا ويجب استكمال التشكيلة الحكومية بأسرع وقت؛ لمواجهة تحديات الصحة والأمن والاقتصاد والإصلاح والانتخابات النزيهة".
aXA6IDMuMTcuMTc5LjEzMiA= جزيرة ام اند امز