كورونا وراء أكبر عملية إجلاء لسياح أوروبيين من بوليفيا ونيكاراجوا
ضمت المجموعة خصوصا فرنسيين، حسب السفارة الفرنسية، فضلا عن آخرين إسبان وبلجيكيين وهولنديين وبولنديين وبريطانيين.
قالت مصادر دبلوماسية وحكومية أوروبية إن الاتحاد قام بإجلاء مئات السياح الأوروبيين خلال الساعات الـ24 من بوليفيا ونيكارجوا في رحلات خاصة على خلفية انتشار فيروس كورونا المستجد.
وغادرت مجموعة من 400 مواطن أوروبي، أمس السبت، من مطار سانتا كروز البوليفي إلى باريس على متن طائرة استأجرها الاتحاد الأوروبي.
- السياحة العالمية مهددة بخسارة 2.1 تريليون دولار والفاعل كورونا
- كورونا يغلق أشهر المعالم السياحية بإسطنبول
وضمت المجموعة خصوصا فرنسيين، حسب السفارة الفرنسية، فضلا عن آخرين إسبان وبلجيكيين وهولنديين وبولنديين وبريطانيين.
سجّلت فرنسا 319 وفاة جديدة جراء فيروس كورونا في الساعات الأخيرة؛ ما يرفع الحصيلة الإجمالية للوفيات إلى 2314 منذ بدء الجائحة، وفق أرقام نُشرت السبت على الموقع الإلكتروني للحكومة الفرنسية.
وفي بريطانيا، حذّر رئيس الوزراء بوريس جونسون، أمس السبت، من أنّ بلاده ستّتجه نحو الأسوأ بالنسبة إلى انتشار فيروس كورونا، قبل أن تبدأ مرحلة الانفراج، وذلك مع تخطّي حصيلة الوفيّات عتبة الألف بعد تسجيل 260 وفاة في يوم واحد.
وجاء في تغريدة لمكتب الاتحاد الأوروبي في بوليفيا أن "عملية منسقة بين وزارة الخارجية البوليفية وسفارة فرنسا والاتحاد الأوروبي تتيح لمواطنين أوروبيين من 21 جنسية العودة" إلى أوروبا للانضمام إلى عائلاتهم.
وخضع جميع الأوروبيين لبروتوكولات صحية صارمة قبل صعودهم إلى الطائرة.
وفي أمريكا الوسطى، أجلي نحو 250 سائحا أوروبيا كانوا عالقين في نيكاراجوا، إلى ألمانيا أمس السبت، على متن طائرة استأجرتها برلين بدعم من الاتحاد الأوروبي.
وقالت السفارة الألمانية، في بيان، إن السياح، ونصفهم من الألمان، "تقطعت بهم السبل في نيكاراجوا جراء انقطاع الحركة الجوية التجارية في كل أنحاء العالم".
وأوقع فيروس كورونا المستجدّ أكثر من 30 ألف وفاة حول العالم منذ ظهوره في ديسمبر/كانون الأول 2019، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية حتى الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش أمس السبت.
وتعيش أوروبا والولايات المتحدة أوقاتا عصيبة في مواجهة جائحة كوفيد-19، بينما بدأت ووهان الصينية التي انتشر منها الوباء تخرج تدريجيا من العزل التام. وفي غياب لقاح أو علاج مثبت للمرض، فُرض على أكثر من 3 مليارات شخص البقاء في منازلهم طوعا أو قسرا.