تشمل التأمين والتكلفة.. فاتورة مليونية لـ"دافوس 2020"
التكاليف الإضافية لأمن الاجتماع السنوي من المتوقع أن يبلغ مجموعها نحو 9 ملايين فرنك سويسري (9.35 مليون دولار)
قبيل ساعات قليلة من انطلاقه، بدأت وكالات الأنباء العالمية بتسليط الضوء على مختلف القضايا والترتيبات المحيطة بتنظيم الملتقى الذي يشهد حضور رؤساء دول ومنظمات أممية ومسؤولين ووزراء من مختلف دول العالم.
ووجدت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية جزئية الأمن وحماية منشآت ومرافق وشخصيات المنتدى، مادة تستحق الحديث عنها، نظرا لحساسية الفعالية التي تنظم بشكل سنوي، ويشارك بها ممثلون عن كبريات الاقتصادات العالمية.
- دافوس 2020.. حضور أمريكي وغياب بريطاني
- حصاد دافوس الصحراء.. السعودية توقع 26 اتفاقية بـ20 مليار دولار
ويعتبر تأمين الشخصيات السياسية والاقتصادية المشاركة في أعمال المنتدى واحدا من أبرز النقاط التي يركز عليها المنتدى، بهدف الإبقاء على شعلته متوهجة كما عديد الفعاليات العالمية الأخرى، كاجتماعات صندوق النقد الدولي واجتماعات مجموعة العشرين.
وفي نسخة هذا العام، سيحضر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد، والمدير الإداري الجديد لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إضافة إلى 3000 من رؤساء الدول والقادة والشخصيات المؤثرة عالميا.
ويُعقد المنتدى في ولاية جراوبوندن السويسرية "كانتون جريسنس"، بينما الحكومة الإقليمية هي المسؤولة عن الأمن بدلا من وزارة الدفاع في البلاد، على الرغم من أن السلطة المحلية يمكن أن تطلب المساعدة من فرق الشرطة خارج الولاية.
ونشرت كانتون جريسنس المعلومات والتكاليف الأمنية لعام 2020، وتقول إن التكاليف الإضافية لأمن الاجتماع السنوي من المتوقع أن يبلغ مجموعها نحو 9 ملايين فرنك سويسري (9.35 مليون دولار).
وبحسب التقرير، يتحمل المؤتمر ربع هذه التكاليف (نحو 2.25 مليون فرنك سويسري)، والربع الآخر من قبل كانتون جريسنس، وبلدية دافوس تدفع ثُمن التكاليف والحكومة الفيدرالية نحو الثلث (نحو 3.3 مليون فرنك سويسري).
وبحسب تقرير لشبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، فإن خطر وقوع هجمات إرهابية محتملة في حدث مثل المنتدى، هو في طليعة أذهان السلطات أيضا، وتوجد قيود أمنية على المجال الجوي لمدينة دافوس لحماية السيادة الجوية.
وترى الحكومة السويسرية أن "التهديد الإرهابي في العديد من الدول الأوروبية يظل مرتفعا" وأن "سلسلة الهجمات في أوروبا وتأثيرها الكبير على وسائل الإعلام، قد يشجع الأشخاص المتطرفين في سويسرا على ارتكاب أعمال عنف إرهابية".
الشبكة الأمريكية ذكرت أن التكاليف المالية لحماية الحدث يمكن أن تتغير، خاصة مع مشاركة عدد كبير للغاية من الأشخاص الذين تم تصنيفهم على أنهم "أشخاص محميون دوليا" أو زيادة كبيرة في تكاليف الإقامة لموظفي الأمن.
كما سيطلب جهاز الأمن الفيدرالي اتخاذ تدابير حماية خاصة إذا لزم الأمر للأشخاص الأجانب المحميين دوليا مثل رؤساء الدول ورؤساء الحكومات ومسؤوليهم، ويستخدم بعض الحاضرين كرؤساء الشركات خدمات الأمن الخاصة بهم للحماية المباشرة.
aXA6IDMuMTUuMTg2LjU2IA== جزيرة ام اند امز