بالصور..انطلاق فعاليات مجالس المستقبل العالمية في دبي
انطلقت في دبي صباح الأحد أعمال الدورة الثالثة للاجتماعات السنوية لمجالس المستقبل العالمية لتستشرف القطاعات الحيوية الأكثر تأثيراً.
انطلقت في دبي صباح الأحد أعمال الدورة الثالثة للاجتماعات السنوية لمجالس المستقبل العالمية، لتستشرف ضمن 38 مجلسا مستقبل القطاعات الحيوية الأكثر تأثيراً في حياة الإنسان مستقبلاً.
وحضر الجلسة الافتتاحية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وبدأت الاجتماعات صباح الأحد بجلسة عنوانها "الوظائف في عصر الثورة الصناعية الرابعة".
وركزت الجلسة على التطور السريع في سوق العمل، وأشارت إلى أن الطلب على الوظائف سيزيد في قطاعات حيوية مثل الرعاية الصحية، والتعليم، والبيئة.
ويشارك في الاجتماعات السنوية لمجالس المستقبل العالمية، التي تعقد على مدى يومين، أكثر من 700 مستشرف وخبير ومسؤول من 70 دولة حول العالم، وتشهد إطلاق عدد من المبادرات المستقبلية المهمة في مختلف مجالات العمل الحكومي، وتفعيل عدد من المبادرات التي تم الإعلان عنها في الدورة الماضية، ما يجسد رؤى قيادة دولة الإمارات وتوجهاتها في تعزيز الشراكة العالمية لبناء صيغة تكاملية هدفها خدمة البشرية وتحويل التحديات إلى فرص للازدهار والتطور.
وستعمل مجالس المستقبل العالمية على استشراف خريطة موازين القوى العالمية المستقبلية، في ظل التحولات الاقتصادية والسياسية المتسارعة، وما يشهده العالم من تبلور شكل جديد للعولمة يقوم على عولمة السلع والخدمات الرقمية.
ويستعرض المجلس الفرص التي توفرها التكنولوجيا لخلق قيمة مضافة جديدة للسلع والخدمات، والتغيرات المستقبلية المتوقعة على سلوكيات المجتمعات والأنماط الاستهلاكية الجديدة وما ستحدثه على معادلات العرض والطلب.
ويبحث مجلس مستقبل الابتكار في النظم الغذائية القوة التحويلية التي يمثلها الابتكار في مستقبل النظم الغذائية، والشكل الذي سيكون عليه الواقع الغذائي وعناصره الأساسية وسبل تحقيق الاستدامة في هذا المجال من حيث المناخ والمياه وإدارة الأراضي والغابات والتغذية المستدامة والصحة والشمولية والكفاءة وتأثير الثورة الصناعية الرابعة.
وضمن أعمال مجالس المستقبل العالمية، يعمل مجلس مستقبل الأجندة الاقتصادية الجديدة على إيجاد السبل الكفيلة بإطلاق حوار عالمي حول نهج جديد شامل للنمو الاقتصادي المرتكز على الإنسان في ظل الثورة الصناعية الرابعة.
ويستعرض المجلس دور دراسة التغيرات الاقتصادية المستقبلية طويلة المدى والتكنولوجيا المتقدمة في النهوض بمستويات جودة حياة أفراد المجتمع، وسبل تبني خطط واستراتيجيات اقتصادية جديدة تتمحور حول آليات توجيه التقنيات الحديثة والعلوم المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، من أجل تحقيق نتائج اقتصادية إيجابية شاملة تتناسب مع التغيرات العالمية.
الجدير بالذكر أن دولة الإمارات استضافت خلال العامين الماضيين مجالس المستقبل العالمية، التي بحثت أفضل الحلول لتوظيف أدوات وتكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة في مواجهة التحديات المستقبلية، ورؤى جديدة لتجارب ومبادرات في أبرز القطاعات الحيوية.
وجمعت مجالس المستقبل العالمية في دورتها الثانية التي عقدت في نوفمبر 2017، أكثر من 700 من كبار المستشرفين والعلماء وخبراء المستقبل العالميين ومسؤولين حكوميين من أكثر من 70 دولة وممثلي منظمات دولية.
aXA6IDMuMjMuMTAxLjYwIA== جزيرة ام اند امز