العثور على زوجة سابقة لعم أمير قطر "ميتة" في إسبانيا.. وهذه التفاصيل
أفادت تقارير إعلامية بالعثور على زوجة سابقة لأحد أبناء الأسرة الحاكمة بقطر، ميتة، بشبهة "جرعة مخدرات زائدة"، وسط معركة حضانة لثلاث بنات.
صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ذكرت أن كاسيا جالانيو ( 45 عاما) بولندية الأصل، كانت الزوجة الثالثة للملياردير ووزير النفط والمالية السابق عبدالعزيز بن خليفة آل ثاني (73 عاما)، عم أمير قطر الحالي.
ومؤخرا، خسرت الأم لثلاث بنات دعوى حضانة، ادعت فيها أن زوجها السابق، وهو الابن الأكبر لأمير قطر الراحل خليفة بن حمد آل ثاني، اعتدى جنسيا على إحدى بناتهما الثلاث، رغم أنه نفى هذه المزاعم.
وبحسب الصحيفة نفسها، تم العثور على كاسيا، صباح الأحد الماضي، في شقتها بإسبانيا، بعد "تناول جرعة زائدة من المخدرات".
من جهتها، قالت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، إن الشرطة الإسبانية وجدت الجثة على السرير "بدون أي علامات تظهر عنفا بدنيا".
بدورها، لفتت صحيفة "إل باييس" الإسبانية، إلى أنه جرى العثور عليها بعد أن نبّهت ابنتها الصغرى الشرطة من باريس بأنها غير قادرة على التواصل مع والدتها منذ أيام.
وقالت الصحيفة الإسبانية إن الحارس سمح لضباط شرطة بالدخول إلى المجمع السكني الخاص بشقة جالانيو في ماربيا قرابة الساعة الثامنة من صباح الأحد.
ووفق "لوباريزيان"، كانت محكمة في باريس، قد رفضت في الـ19 من مايو/أيار الماضي، طلبا لكاسيا بالحضانة، وأنها أمضت يومياتها مؤخرًا في أحد المستشفيات، حيث كانت عرضة للإصابة بانهيار عصبي.
ونتيجة لذلك، أجّل القاضي القضية حتى يتسنى إجراء تقييم نفسي لفهم الظروف العائلية بشكل أفضل، بحسب "لوباريزيان".
ويتشارك الزوجان السابقان توأما (17 عاما) كانتا تعيشان مع آل ثاني في السابق قبل أن تقررا الانتقال مع والدتهما في ماربيا.
كما أن لديهما ابنة ثالثة (15 عاما) لا تزال تعيش مع الملياردير القطري في شقة فاخرة على مساحة 50 ألف قدم مربع في باريس، حيث كان منفيا بعد انقلاب قاده أخوه غير الشقيق حمد بن خليفة آل ثاني عام 1995، على والده أمير قطر آنذاك خليفة بن حمد آل ثاني.
معركة قانونية
وكان الزوجان السابقان يخوضان معركة قانونية مريرة منذ أكثر من 15 عاما بشأن حضانة أطفالهما.
واتهم آل ثاني زوجته السابقة بأنها مدمنة على الكحول، وأن لديها مشاكل بالصحة العقلية، بينما اتهمته هي بالاعتداء على إحدى بناتهما.
غير أن المتوفاة نفت في تصريحات سابقة أنها كانت مدمنة على الكحول.
وأفادت صحيفة "لو باريزيان" بأن مكتب الادعاء العام في باريس فتح تحقيقا بشأن اتهامات الاعتداء الجنسي الجسيم، لكن الأب نفى الاتهام الموجه ضده.
وخلال حوار مؤخرًا مع مجلة "ويمنز وورلد" الأمريكية، قالت كاسيا إن "اثنتين من بناتي (التوأم). أرادتا العيش معي، لذا توقف عن التواصل معهما كعقاب. إنه لأمر محزن للغاية لأن الأطفال يحتاجون كلا الأبوين".
وأضافت: "ليس مسموحا للصغيرة بالتحدث معي مما يحزنني للغاية، لأنها تحصل على العديد من الأشياء المادية من والدها، وهذا ما يشبه التلاعب والابتزاز".
ونشأت كاسيا جلانيو، البولندية الأصل، في لوس أنجلوس، والتقت عبدالعزيز عندما كانت بعمر 19 عاما، وتزوجا في 2004.
وعلى مدار سنوات مضت، كانت تتحدث كاسيا عن معاناتها مع هذا الزواج، حيث قالت لمتابعيها عبر "أنستقرام": "كنت أعاني لنشر هذا عبر حسابي على أنستقرام، لكن وبعد تلقي العديد من رسائل الدعم وكيف أن العديد من الآباء في نفس الموقف، قررت مشاركة قصتي".
وأضافت: "أولا لا يجب على الرجل ازدراء أم أطفاله والعكس. مهما كان والد أطفالي غاضبا أو منزعجا أو غيورًا أو حاقدا، سأبذل ما في وسعي لتوفير الحماية والحب وتربية وإطعام وتعليم بناتي كما لن يفعل أي أحد آخر".
وتابعت "لست مثالية لكنني أبذل قصارى جهدي. لا يجب أبدا استخدام الأطفال كضحايا أو بيادق عندما لا يمكن للأبوين الانسجام".
وأردفت "والد أطفالي الأمير عبدالعزيز خليفة آل ثاني لم يدفع سنتا واحدا لإعالة الأطفال على مدى أكثر من عام لمساعدتي في دعم وتربية أطفالنا".
مستطردة "في رأيي إنه لأمر شائن وغير عادل ومحرج ومؤسف حقا. بغض النظر عن المستوى المالي أو الوضع الذي تعيشه. إنه أمر غير أخلاقي حقا، لأن مجددا الأطفال هم الضحايا. لكن المهين أكثر عندما تكون أميرا قطريا مليارديرا".
aXA6IDMuMTcuMTgxLjEyMiA= جزيرة ام اند امز