يتنامى الدور الذي تقوم به وزارة الداخلية بقيادة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وإنه لمن المذهل حقاً أن تتفوق وزارة الداخلية بكونها المعنية بالمسألة الأمنية على العديد من المؤسسات المدنية في إسعاد موظفيها، وتحفي
يتنامى الدور الذي تقوم به وزارة الداخلية بقيادة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وإنه لمن المذهل حقاً أن تتفوق وزارة الداخلية بكونها المعنية بالمسألة الأمنية على العديد من المؤسسات المدنية في إسعاد موظفيها، وتحفيزهم نحو الإبداع والاختراع.
وفي الوقت الذي تعاني به العديد من الجامعات في استقطاب عدد من حملة الدراسات العليا "الماجستير والدكتوراه" وأيضاً المدربين المعتمدين، نجحت وزارة الداخلية في تبني أكبر عدد من حملة هذه الشهادات مما دفع بالوزارة نحو المضي قدما في التنمية، كما نجح في خلق مكانه اجتماعية لموظفيه لم تنجح بها العديد من المؤسسات.
كما أن هذه الوزارة نجحت في تحفيز منتسبيها على العطاء الإبداعي والإنتاجي، من خلال استحداث العديد من الأساليب الابتكارية التي تحقق أعلى درجات الانظباط الوظيفي والالتزام المهني، وهذا ما أخبرني به أحد أعضاء المجلس الوطني ممن كان يعمل بوزارة الداخلية سابقاً، فكيف نجح سمو الشيخ سيف بن زايد بضبط وزارته المترامية الأطراف؟ وفي الوقت ذاته استطاع أن يجعل من مجتمع الشرطة مجتمعاً سعيدا، مبدعاً وفي الوقت ذاته متفوقا في التعليم.
من المذهل حقاً أن تتفوق وزارة الداخلية بكونها المعنية بالمسألة الأمنية على العديد من المؤسسات المدنية في إسعاد موظفيها
إنها الإدارة الحكيمة والقدرة على القيادة، ونفاذ البصيرة، فعندما مشاركات وزارة الداخلية في المعارض الأدبية والثقافية، والعديد من الجوائز الثقافية المختصة بالاختراعات على مستوى المدارس والجامعات، ومؤتمرات تهم المرأة، ومجلة للشرطة، والعديد من الأنشطة التي تبنتها الوزارة ونجحت من خلالها في الوصول إلى الجمهور وأكبر شريحة في المجتمع.
هذه المشاركات المجتمعية لوزارة الداخلية عززت من علاقتها بالجمهور، وهنا استذكر أحد المواقف التي حدثت لي شخصيا في إمارة أبوظبي جعلني أفخر بهذه الوزارة، وهي عندما نبهني أحد أفراد الشرطة عن عطل في المصباح الخلفي للسيارة، دون أن يخالفني ودون أن يزعجني أو حتى يخيفني بالصوت الذي تصدره سيارة الشرطة عندما تطلب الوقوف من أحدهم.
ما دفعني لكتابة هذا المقال هو الجوهر الحقيقي لسياسة وزارة الداخلية وشفافيتها مع موظفيها ومع الجمهور
ما دفعني لكتابة هذا المقال هو الجوهر الحقيقي لسياسة وزارة الداخلية وشفافيتها مع موظفيها ومع الجمهور، والجهود التي يقوم بها سموه وتترجم حرصه على أمن وسلامة المجتمع الإماراتي، حيث لاحظ الجميع على سبيل المثال حضوره لثلاث مناسبات مختلفة في ذات اليوم وهي (خلوة الخير، بروفة المرشحين، ووصولاً إلى ترؤسه لوفد الدولة المشارك في افتتاح مهرجان الجنادرية في المملكة العربية السعودية) وهو أمر ليس بغريب على هذا القائد الذي وقف بنفسه وفي أوقات متأخرة من الليل ليدعم رجال الدفاع المدني في مهام مكافحة حريق أو إنقاذ، فعلا هو قائد استثنائي بحث عن شعب استثنائي ليدعمه إبداعا ونجاحا.
سيف بن زايد قائد استثنائي بحث عن شعب استثنائي ليدعمه إبداعا ونجاحا
سيف بن زايد قيادي نجح في تطوير عمل وزارة الداخلية فنقلها إلى أن تكون أكثر وزارة حاصلة على النجوم التي وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بها، لتكون بمثابة تحفيز للمؤسسات الحكومية في الرقي والتطور، كما أن المجالس الرمضانية التي ترعاها الوزارة في شهر رمضان المبارك، غيض من فيض تلك الفعاليات الداعمة للثقافة والتي تشجع على التواصل الإيجابي، هذا التواصل الممتد منذ الماضي لكن بصورة أكثر ثقافية وحميمية تنقلها إلى مستويات أعمق وأكثر تأثيرا في المجتمع.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة