نجاح استثنائي للكونغرس العالمي للإعلام.. 192 شركة من 42 دولة

حققت النسخة الأولى من الكونغرس العالمي للإعلام الذي نظمته مجموعة أدنيك بالشراكة مع وكالة أنباء الإمارات (وام) نجاحا استثنائيا.

واستقطب الكونغرس، على مدار ثلاثة أيام في الفترة من 15 إلى 17 نوفمبر/ تشرين الثاني، 13,556 زائراً، بمشاركة 192 شركة ومؤسسة إعلامية تمثل 42 دولة حول العالم، مع أكثر من 1200 شخصية من رواد الإعلام في العالم.

• "الكونغرس العالمي" يناقش دور المرأة بقطاع الإعلام في العصر الرقمي

وأقيم الكونغرس العالمي للإعلام، تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة في الإمارات، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بمشاركة صناع قرار، قادة ورواد الفكر، وخبراء ومختصين من مختلف دول العالم.

وشارك أكثر من 1600 إعلامي من 6 قارات في تغطية فعاليات الكونغرس الذي اشتمل على معرض ومؤتمر متخصصين يوفران منصة لتبادل والأفكار والخبرات حول عدد من القضايا مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات والتقنيات الثورية وسلوك المستهلك، إضافة إلى الاتجاهات والتوقعات الإعلامية الرئيسية.

وتوزع الإعلاميون المشاركون في تغطية فعاليات الحدث على 141 دولة من قارات آسيا، وأفريقيا، وأوروبا، وكذلك قارتي أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية، ويشكل الإعلاميون من آسيا نسبة 79%، وأفريقيا 11%، وأوروبا 5%، وأمريكا الجنوبية 2%، وأمريكا الشمالية 3% من إجمالي الإعلاميين المشاركين في تغطية فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام.

واشتملت الدورة الأولى من الكونغرس العالمي للإعلام على برنامج المشترين العالميين الذي جمع أكثر من 170 مشتريا من جميع أنحاء العالم ليقدم منصة استثنائية تجمع أبرز المشترين والموردين من جميع أنحاء العالم، لاستعراض أفضل التقنيات والخدمات والمعارف في قطاع الإعلام.

كما شهد الكونغرس 6 مبادرات رئيسية، وهي منصة العروض الحية، والبرنامج العالمي لتمكين الإعلاميين الشباب، ومختبر مستقبل الإعلام، ومنصة الابتكار، وبرنامج المشترين العالمي، وجلسة خاصة حول دور الإعلام في ترسيخ ثقافة التسامح في المجتمعات الإنسانية.

وتضمنت أعمال الكونغرس سلسلة من الحوارات، مع إطلاق ابتكارات جديدة وورش عمل تفاعلية وجلسات نقاشية إلى جانب تخصيص عدد من المناطق لعقد اجتماعات ثنائية بين مختلف المشاركين على هامش الفعالية التي ضمت مجموعة من الجلسات المتخصصة في مجالات الصحافة والإذاعة والتلفزيون والإنترنت والتواصل الاجتماعي والمؤثرين العالميين.