9 ضحايا و27 مصابا.. تفاصيل مثيرة عن كارثة الكحول الميثيلي في الأردن

في تطورات جديدة حول حادثة التسمم بالكحول التي أثارت اهتمام الأردنيين، أعلنت مديرية الأمن العام، الإثنين، عن معطيات مستجدة بشأن أسباب ووضع الحادثة، التي أودت بحياة تسعة أشخاص وأصابت العشرات بمختلف المحافظات.
كشفت مديرية الأمن العام في المملكة الأردنية الهاشمية، يوم الإثنين، عن تطورات مهمة توصلت إليها التحقيقات الجارية في حوادث التسمم الناتجة عن تناول مشروبات كحولية تحتوي على مادة الكحول الميثيلي (الميثانول)، والتي تسببت بوفاة تسعة أشخاص وإصابة 27 آخرين، في محافظات العاصمة عمّان، والزرقاء، والبلقاء، وتفاوتت حالاتهم الصحية بين المتوسطة والسيئة.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا)، صرّح الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أن التحقيقات أثبتت تورط أحد المصانع في هذه القضية، مشيرًا إلى أنّ الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط القائمين والعاملين في المصنع، بما فيهم الموظف المسؤول عن تركيب الخلطات، والذي كان قد طلب مادة الكحول الميثيلي من شخص زوّده بها لاستخدامها في تصنيع مشروبات كحولية.
وأوضحت مديرية الأمن العام أن الشخص الذي وفّر المادة الكيميائية الخطيرة للمصنع، اعترف بشرائها من أحد المستودعات. وعلى إثر ذلك، تمّت مداهمة المستودع المعني والتحفظ على كافة المواد الموجودة فيه لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
كما أضاف الناطق الإعلامي أن فرقًا أمنية، برفقة مندوبين من المؤسسة العامة للغذاء والدواء، تواصل عمليات سحب وجمع الكميات المنتجة من المشروبات الكحولية التي تم تصنيعها في المصنع من الأسواق المحلية، وذلك بهدف منع مزيد من حالات التسمم وحماية المواطنين.
وأكدت المديرية أن التحقيقات ما تزال مستمرة، على أن تُحال القضية إلى القضاء فور اكتمال الإجراءات التحقيقية، مشددة على أن العمل جارٍ لضبط كافة الأطراف المرتبطة بتداول أو إنتاج المواد الكحولية المغشوشة.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMjAzIA== جزيرة ام اند امز