350 عملا تتناول معاناة النزوح واللجوء بمعرض فني في بيروت
أمينة المعرض لينا غيبة تقول إن المعرض يقدم من خلال 350 عملا المشكلات التي تواجه اللاجئين سواء كانت في رحلتهم لأماكن أخرى أو العنصرية.
معتمداً على ما تتركه الفنون البصرية والرسوم الكاريكاتيرية من أثر بعيد الأمد في الذاكرة، يطرح معرض فني في لبنان معاناة النزوح وطلب اللجوء من خلال القصص المصورة والكاريكاتير.
ويشارك في معرض "إن- ترانزيت" المقام في الجامعة الأمريكية في بيروت 37 فناناً من 12 دولة من بينها سوريا وألمانيا ومصر.
وقالت أمينة المعرض لينا غيبة إن المعرض يقدم من خلال 350 عملاً فنياً المشكلات التي تواجه اللاجئين، سواء كانت في رحلتهم لأماكن أخرى أو العنصرية التي يتعرضون لها أحياناً في الدول المستضيفة لهم أو حتى المواقف الإيجابية.
ويعرض رسم توضيحي لاجئين يرتدون سترات نجاة برتقالية اللون بجانب صورة بعنوان "لجوء للأبد"، وهو مفهوم لا يمكن تصوره بالنسبة للبعض لكنه واقع بالنسبة للآخرين.
واستخدمت الفنانة السورية ديالا برصلي منصة للتركيز على الأطفال المتأثرين بالأزمة في سوريا، خاصة أولئك الذين لم يتسنَ لهم متابعة تعليمهم.
وترى برصلي أن عملها يعد من أشكال المقاومة، وعلى الرغم من أنها تعرف أن تحقيق تغيير كبير أمر مستبعد، فإنها ترفض خيار الاستسلام.
ويقول المصور الصحفي المشارك في المعرض أوليفر كولجر إنه استلهم رسومه من لاجئين سوريين قابلهم في مخيم بكردستان العراق وفي جزيرة ساحلية في اليونان.
وقال: "أريد أن أعرض الأشخاص الذين يرون العمل على الأشخاص الذين قابلتهم".
وقالت غيبة إن المعرض اعتمد على الكوميديا في تناول موضوعات جادة تؤثر على المنطقة لنقل المعلومات بطريقة مختلفة.
ويستمر المعرض الذي تشرف عليه مبادرة معتز ورادا الصواف حتى 24 مارس/آذار.