375 عارضا يشاركون بـ"معرض المطارات" في دبي نهاية أبريل
معرض المطارات يقام في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 29 أبريل حتى 1 مايو بمشاركة 375 عارضا من 60 بلدا ويتوقع حضور 7500 شخص.
تستضيف دبي تحت رعاية الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، معرض المطارات الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 29 أبريل حتى 1 مايو، بمشاركة 375 عارضا من 60 بلدا فيما من المتوقع أن يصل عدد الحضور إلى 7500 شخص.
- طيران الإمارات ضمن الـ20 الأكثر أمانا في 2019
- طيران الإمارات تعلن عن تغييرات في شبكة خطوطها لعام 2019
ويشتمل معرض المطارات للعام الثاني على التوالي على فعالية منتدى مراقبة الحركة الجوية التي تقام بالتزامن معه والتي توفر منصة حيوية لمزودي خدمات الملاحة الجوية والجهات التنظيمية وأصحاب المصلحة العالميين، لمناقشة أبرز القضايا التي تؤثر على كفاءة المجال الجوي الإقليمي وقدرته الاستيعابية.
وقال محمد عبدالله أهلي المدير العام لهيئة دبي للطيران المدني الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية، إن التكنولوجيا اليوم تلعب دورا حاسما في إدارة الحركة الجوية ويتعين على مزودي خدمات الملاحة الجوية الاستثمار في الحصول على أحدث التقنيات بهدف المحافظة على القدرة التنافسية والتكييف مع الأوقات المتغيرة وتلبية متطلبات الحاضر والمستقبل لافتا إلى أنه مع ارتفاع حجم حركة الطائرات اكتسبت إدارة الحركة الجوية أهمية حيوية متزايدة بالنسبة للمطارات واستثمرت مؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية بشكل كبير لكي تبقى مزودا ملهما لخدمات الملاحة الجوية.
وسيصل عدد الرحلات التي تديرها الإمارة إلى 665 ألف رحلة سنويا بحلول عام 2020 في حين من المتوقع للمطارين الدوليين في دبي أن يتعاملا مع 240 مليون مسافر سنويا في المستقبل القريب.
وقامت الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات بإدخال نظام جديد لمراقبة الحركة الجوية بهدف تسريع تدفق حركة المرور عبر مجال الخليج العربي الجوي المتزايد الازدحام، كما نفذت أول بنية فضاء جوي في العالم تعتمد بالكامل على الملاحة القائمة على الأداء والتي تستخدم الأقمار الصناعية ونظم الكمبيوتر المحوسبة على متن الرحلات، وقد توقعت الهيئة العامة للطيران المدني أن يصل عدد الرحلات من وإلى دولة الإمارات إلى ما يقرب من 1.85 مليون رحلة سنويا في عام 2030 في حين سيرتفع معدل الرحلات اليومية إلى 5087 رحلة في عام 2030.
وأضاف محمد أهلي أن منتدى مراقبة الحركة الجوية في معرض المطارات سيوفر الفرصة لمقدمي خدمات الملاحة الجوية وغيرهم لاستكشاف أحدث التقنيات والابتكار في مجال مراقبة الحركة الجوية وإدارة الحركة الجوية، وذلك من أجل البقاء في طليعة الأعمال موضحا أنه لا يمكن للمرء أن ينزع التكنولوجيا عن الخطط الحالية والمستقبلية في حال كان المطار قد وضع نصب عينه الطيران إلى ارتفاعات أعلى.
من جانبه قال دانيال قريشي، مدير مجموعة المعارض في شركة ريد للمعارض المنظمة لمعرض المطارات، إن منتدى مراقبة الحركة الجوية هذا العام سيستقطب أكثر من 1000 من الحضور ومؤتمرا مخصصا يصل عدد المشاركين فيه إلى 250 شخصا.
ويشير أحدث تقرير صادر عن مؤسسة "ماركيتس أند ماركيتس" إلى أنه من المتوقع أن تصل قيمة السوق العالمية لمراقبة الحركة الجوية وهي السوق التي تستمد دفعها من الجهود المبذولة لتحديث البنية التحتية لإدارة الحركة الجوية والحاجة إلى إدارة فعالة للمجال الجوي إلى 56.07 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2022 وسيفضي ارتفاع الطلب على الربط الجوي إلى ارتفاع حركة الطائرات في منطقة الشرق الأوسط بنسبة 5.2% سنويا بحلول عام 2030 فيما من المتوقع أن تتعامل مطارات الخليج مع 450 مليون مسافر بحلول عام 2020 وذلك وفقا للمنظمة الدولية للطيران المدني.
وسجلت صناعة الطيران رقما قياسيا بلغ 202,157 رحلة طيران وهي تجوب أجواء العالم في يونيو من العام الماضي كما تم تسجيل ما يزيد على 19 ألف رحلة قيد التشغيل في الوقت ذاته في ذروة ذلك اليوم فيما كان قد تبين قبل عام مضى أن الأجواء كانت تحفل في أي لحظة كانت بـ9,728 رحلة جوية تقل مجتمعة 1.27 مليون مسافر.
وكانت صناعة الطيران المدني في مواجهة مع الأجواء المزدحمة وهنا تلعب مراقبة الحركة الجوية دورا حاسما على الصعيد العالمي وذلك بالنظر إلى حقيقة وجود 1300 شركة طيران تشغل أسطولا يشتمل على 28,400 طائرة تخدم بدورها 3,759 مطار وذلك عبر شبكة مسارات تتجاوز عدة ملايين من الكيلومترات ويعمل على إدارتها 173 مزودا لخدمات الملاحة الجوية.
ومن المتوقع بحلول عام 2037 أن يفوق عدد الطائرات في الأجواء ضعف ما هو الآن، وذلك وفقا لشركة إيرباص التي تقول إن نصف الطائرات الموجودة حاليا والتي يبلغ عددها 21,450 طائرة ستبقى تمخر عباب الجو خلال السنوات العشرين المقبلة ومن المتوقع بحلول عام 2034 أن يصل أسطول طائرات الركاب والشحن في منطقة الشرق الأوسط إلى قرابة 3 أضعاف ما هو عليه الآن ليتجاوز 2,950 طائرة فيما تشير التقديرات إلى أن إجمالي حركة الطائرات من وإلى منطقة الشرق الأوسط سيصل إلى 2,346,000 حركة في عام 2025.
وتقدر "يوروكونترول" -وهي الوكالة التي تتخذ من بروكسل مقرا لها لمراقبة الأجواء في قارة أوروبا- أن عدد المطارات الأوروبية التي ستكون مزدحمة بشكل كبير سيربو عن 60 مطارا في حين ستعاني المطارات العشرين الأبرز في القارة من حالة إشباع لفترة تمتد على الأقل من 8 إلى 10 ساعات يوميا وذلك بحلول عام 2025.
وقالت الوكالة إن القدرة الاستيعابية لن تكون قادرة على استيعاب ما يقرب من 1.5 مليون رحلة أو 160 مليون مسافر في عام 2040 وفي دبي وهي موطن أضخم مطار للمسافرين الدوليين في العالم فقد نمت حركات الطائرات بنسبة 50% منذ عام 2010، فيما تدير الإمارة حاليا ما معدله 1500 رحلة يومية وذلك في ظل إجراءات جديدة تمكنها من الحد من تأخير الرحلات القادمة في وقت الذروة بنسبة 40%.