الغرير: أتوقع المزيد من الدمج في مصارف الإمارات
رئيس اتحاد مصارف الإمارات يقول إن البنوك في الإمارات منفتحة على الاندماجات في المدى القريب.
قال عبد العزيز الغرير رئيس اتحاد مصارف الإمارات لصحيفة البيان الصادرة في دبي، الخميس، إن البنوك في الإمارات منفتحة على الاندماجات في المدى القريب، وإنه لا يستبعد أن تضم الصفقات الجديدة بنوكا بدبي. جاءت تصريحات الغرير بعد أن اتفق بنك أبوظبي الوطني وبنك الخليج الأول على الاندماج لخلق أكبر بنك في الشرق الأوسط وإفريقيا بأصول تقارب 175 مليار دولار.
- اندماج أبوظبي الوطني والخليج الأول يعززان مكاسب أسواق الإمارات
- هل يعيد اندماج أبوظبي الوطني والخليج الأول رسم خريطة المنافسة عربيا؟
وأكد الغرير، الذي يشغل أيضا منصب الرئيس التنفيذي لبنك المشرق، أن القطاع المصرفي مفتوح على اندماجات استراتيجية على غرار اندماج بنكي أبوظبي الوطني والخليج الأول، وأنه لا يستبعد أن تكون عملية الدمج المصرفية الجديدة في دبي حسبما نقلته الصحيفة.
وبحسب تقرير صادر عن بنك HSBC فإن تجربة بنكي الخليج الأول وأبوظبي الوطني تُذكر القطاع المصرفي بتجربة اندماج بنك الإمارات وبنك دبي الوطني عام 2007 وما نتج عنها من مزايا للطرفين، خاصة وأن المجموعة باتت أكبر مصرف في الإمارات بحصته سوقية تجاوزت 20% في الربع الأخير من عام 2015.
وبناء أيضًا على هذة التجربة، استنتج HSBC حجم الوفر المرتقب في تكاليف الإندماج بين الخليج الأول وأبوظبي الوطني بين 1% و1.5% قياسًا إلى إجمالي العائدات.
وقدر التقرير حجم المكاسب المالية التي تتحقق نتيجة الاندماج بنحو 11.4 مليار درهم مع خفض تكاليف التمويل بنحو 551 مليون درهم تضاف إلى عوائد المجموعة. كما يستفيد بنك الخليج الأول من خفض تكاليف الودائع نظرًا لحصول المجموعة الوليدة على تصنيف ائتماني أعلى مستفيدة من حجم الدعم الحكومي الأكبر.
aXA6IDE4LjE5MS4yMDAuMTE0IA== جزيرة ام اند امز