موافقة مساهمي "أبوظبي الوطني" و"الخليج الأول" على الاندماج
مساهمو بنكي أبوظبي الوطني والخليج الأول يوافقون على اتفاقية الاندماج المبرمة بين البنكين.
قال أندريه الصايغ الرئيس التنفيذي لبنك الخليج الأول، مساء الأربعاء، إن مساهمي البنك وافقوا على الاندماج مع بنك أبوظبي الوطني في اجتماع عقدوه اليوم.
وأعلن البنكان في يوليو/ تموز أن مجلسي الإدارة وافقا على الاندماج الذي سينتج عنه إنشاء واحد من أكبر البنوك في الشرق الأوسط وإفريقيا بأصول قيمتها نحو 175 مليار دولار.
ووافق مساهمو بنك أبوظبي الوطني على الصفقة في وقت سابق اليوم.
وناقشت الجمعيتان العموميتان مجموعة من القرارات أبرزها البدء في الخطوات الإجرائية والتنفيذية لعملية الدمج التي ستؤدي لتدشين أكبر بنك في منطقة الخليج والشرق الأوسط.
وأوضح بنك أبوظبي الوطني في بيان سابق، أن العمومية ستناقش زيادة رأس المال من 5.25 مليار درهم مقابل 10.89 مليار درهم، وذلك اعتباراً من تاريخ عملية الاندماج.
وتشمل بنود اجتماعات الجمعيتين العموميتين، تفويض مجالس الإدارة للسير في الإجراءات التنفيذية التي تشمل اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لعملية دمج البنكين في بنك واحد جديد.
وبحسب بلومبرج، من المتوقع أن تسفر عملية الاندماج بين البنكين عن إنشاء أكبر كيان مصرفي في الشرق الأوسط بأصول قدرها 660.9 مليار درهم؛ ما يعادل 179.9 مليار دولار.
- هل يعيد اندماج أبوظبي الوطني والخليج الأول رسم خريطة المنافسة عربيا؟
- محمد بن زايد يبارك اندماج بنكي الخليج الأول وأبوظبي الوطني
وبحثت الجمعية العمومية لبنك الخليج الأول الموافقة على حل البنك وانقضاء الشخصية الاعتبارية له وشطب قيده لدى المصرف المركزي ووزارة الاقتصاد وهيئة الأوراق المالية والسلع والسلطة المختصة بإمارة أبوظبي، والجهات الأخرى ذات الصلة.
ويتوقع أن تكون عملية الاندماج محفزة للبنوك الأخرى للسير في الطريق نفسه، كما سيوفر متانة مالية وكفاءة للتعامل مع معايير بازل 3 ومتطلبات العمل بشكل أفضل وأكثر كفاءة، خاصة فيما يتعلق بالتعاملات المصرفية مع الأسواق الدولية.
كما ستسهم عملية الدمج في تحفيز أسواق الأسهم بشكل نسبي، وقد تحصل بعض الحركة الإضافية على التداولات.