أمل أخير للوصول إلى علاج الإيدز
دخلت تجربة PrEPVacc، التي تختبر لقاحين لفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، مراحلها الأخيرة.
وتهدف التجربة إلى اختبار فعالية اللقاحين مع توفير الحماية لمنع انتشار فيروس نقص المناعة البشرية.
ويأمل العلماء في نجاح التجربة، حيث قد يؤدي ذلك إلى بداية مرحلة جديدة من تطوير اللقاح.
وتأتي التجربة بعد فشل عدة تجارب سابقة، بما في ذلك لقاح "RV144" الذي أظهر فعالية متواضعة في الوقاية من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
ويجمع أحد اللقاحين اللذين يتم اختبارهما في تجربة PrEPVacc أجزاء من الحمض النووي الاصطناعي لفيروس نقص المناعة البشرية مع قاعدة بروتينية، بينما يجمع الآخر بين الحمض النووي وفيروس الجدري ضعيف وقاعدة البروتين.
وبدأت التجربة في ديسمبر/كانون الأول 2020، وسجل آخر المشاركين البالغ عددهم 1513 في مارس/آذار 2023. وتتراوح أعمار جميع المشاركين بين 18 و40 عامًا ويعيشون في جنوب أفريقيا أو أوغندا أو تنزانيا.
وخلال التجربة العشوائية، يتلقى كل مشارك أربعة حقن من اللقاح A أو B أو دواء وهمي على مدى 48 أسبوعًا، بالإضافة إلى دورة علاجية يوميًا قبل التعرّض حتى الأسبوع 26.
ويقول العلماء إن تقييم الجمع بين لقاح تجريبي لفيروس نقص المناعة البشرية واستراتيجية الوقاية قبل التعرّض يعد الأول من نوعه.
وإذا أثبت أحد اللقاحين أو كليهما فعاليته، فستكون هناك حاجة إلى مزيد من التجارب، ومن المرجح أن تشمل شركاء دوليين متعددين.
أما في حالة فشل التجربة، فمن المتوقع ألا تكون هناك دراسة أخرى لفعالية لقاح فيروس نقص المناعة البشرية حتى عام 2030.
لكن بالنسبة لفريق تجربة PrEPVacc والمشاركين فيه، ليس هناك خيار سوى الانتظار حتى نهاية عام 2024 والأمل في أن تكون نتائجها أفضل من التجارب الأخرى.
aXA6IDMuMTQ1Ljg1Ljc0IA== جزيرة ام اند امز