الصحة العالمية تواجه الإيبولا في الكونجو باستراتيجية "الحلقات"
المجموعة الاستشارية الاستراتيجية التي تتألف من خبراء من خارج المنظمة قالت إن برنامج التحصين لم يعد كافيا.
أوصى خبراء منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، بالتوسع بشكل كبير في التحصين من مرض الإيبولا في الكونجو، بعد أن أظهر ارتفاع في حالات الإصابة أن استراتيجية تحصين الأشخاص المعروف بأنهم عرضة للإصابة بالمرض لم تعد كافية.
وينفذ العاملون في مجال الصحة الذين يكافحون ثاني أسوأ تفشٍ للإيبولا في التاريخ حاليا استراتيجية "الحلقات" التي تقوم على تحصين كل شخص تعرض بشكل مباشر لحالات إصابة معروفة بالإيبولا، ثم تحصين حلقة ثانية من الأشخاص الذين خالطوا آخرين في الحلقة الأولى.
لكن بعد أربعة أسابيع من الزيادة الحادة في الحالات، قالت المجموعة الاستشارية الاستراتيجية التي تتألف من خبراء من خارج المنظمة إن برنامج التحصين لم يعد كافيا.
وأوصت اللجنة على إثر ذلك بعدد من التغييرات، منها توسيع التحصين إلى حلقة ثالثة من الأشخاص المعرضين لمن هم في الحلقة الثانية، فضلا عن التحصين على أساس "جغرافي"، الذي يحصل فيه سكان منطقة معينة على لقاحات بغض النظر عن تعرضهم لأشخاص مصابين.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن أكثر من 111 ألف شخص تم تحصينهم منذ أغسطس/آب الماضي.
وتوفي حتى الآن 1045 شخصا بين 1572 شخصا نتيجة إصابتهم بشكل مؤكد أو محتمل بالإيبولا خلال التفشي الذي أصاب مناطق تشهد اضطرابات منذ فترة طويلة.
وقال خبراء المنظمة إن عدد حالات الإصابة ارتفع بشكل سريع خلال الأسابيع الأربعة الماضية لأن الحوادث الأمنية أثرت بشكل كبير على رصد ومراقبة الأشخاص الذين يحتمل إصابتهم بالإيبولا.