قتلى وجرحى في انفجار بأفغانستان.. الأمم المتحدة تندد وتدين
فيما انطلقت حركة طالبان للترحيب بالطيور المهاجرة لإعادة بناء أفغانستان، ما زالت الهجمات الدامية، تؤرق البلد الذي يعاني أزمات عدة.
آخر تلك الهجمات، ما أعلنته بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان، اليوم الإثنين، مشيرة إلى أن عشرات الأشخاص سقطوا بين قتيل وجريح في هجوم على سوق مزدحم في إقليم ننكرهار بشرق البلاد، فيما قال مسؤولو طالبان إن بإمكانهم فقط تأكيد إصابة عشرة أشخاص.
وقالت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما) على حسابها بموقع تويتر: "تدين يوناما الهجوم الذي وقع هذا الصباح في سوق مزدحمة في إقليم ننكرهار، والذي أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين، من بينهم بعض الأطفال"، مضيفة: "لا بد من وقف فوري للهجمات المستمرة على المدنيين في أنحاء أفغانستان".
وأكد قريشي بدلون، رئيس إدارة وسائل الإعلام والمعلومات بننكرهار وقوع الانفجار، لكنه قال إن هدفه غير واضح، مضيفا: "نؤكد (حدوث) عشر إصابات، ولا نؤكد (حدوث) وفيات".
عودة العنف
ومنذ سيطرتها على الحكم في أفغانستان، تقول طالبان إنها حسنت الأمن في البلاد وأبعدتها عن التهديدات العسكرية لكن مسؤولين دوليين ومحللين يقولون إن خطر عودة العنف ما زال قائما.
ووقعت تفجيرات مميتة يوميا في أفغانستان منذ يوم الجمعة استهدف أحدها معبدا للسيخ في العاصمة كابول مما أثار مخاوف دولية من موجة عنف في أفغانستان.
في الوقت الذي أعلن فيه تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن بعض الهجمات في الشهور الماضية، والتي كان آخرها هجوم الجمعة.
يأتي ذلك، فيما أعلنت حركة طالبان عودة أكثر من 100 مسؤول سابق، إلى البلاد، بعد أيام من تدشينها لجنة للتواصل مع معارضي النظام من السياسيين والعسكريين داخل البلاد وخارجها، بهدف إعادتهم للمشاركة في شؤون البلاد.