نانا وإندا ناي.. قصة أرملتي "أبوسياف" وتفجير الفلبين
زوجا الأرملتين قتلا في الأرخبيل نفسه، والسلطات الفلبينية تحقق ما إذا كانت "نانا" إندونيسية
نانا وإندا ناي، أرملتان لمقاتلين من جماعة أبوسياف، هما من نفذتا التفجير الدموي الذي أودى بحياة 15 شخصا على الأقل وأصاب العشرات.
هكذا أعلن الجيش الفلبيني، اليوم الأربعاء، مشيرا إلى أن التفجير الانتحاري المزدوج الذي وقع على مقربة من كاتدرائية كاثوليكية في جزيرة جولو، أمس الأول الإثنين، نفذته أرملتا مقاتليَن من جماعة أبوسياف.
وفي بيان له، قال رئيس أركان القوات المسلحة الفلبينية الجنرال جيلبرت غاباي إن "أبوسياف" لن تقوض تصميمهم على التغلب على عنفها.
هل تكون نانا إندونيسية؟
بدوره، بيّن قائد الجيش الجنرال سيريليتو سوبيجانا، أن الانتحاريتين اللتين نفدتا الهجوم الأكثر دموية في الأرخبيل خلال العام الجاري، هما "نانا وإندا ناي".
و"نانا" هي أرملة نورمان لاسوكا أول انتحاري فلبيني، وفق ما أوضحه سوبيجانا في رسالة نصية لوسائل إعلام.
وفي يونيو/حزيران 2019، فجّر لاسوكا وشخص آخر نفسيهما قرب معسكر للجيش في الأرخبيل نفسه، في هجوم أسفر عن مقتل عدد من قوات الأمن والمدنيين،
وما زالت السلطات تتحقق ما إذا كانت "نانا" إندونيسية أم لا.
أما الانتحارية إندا ناي، فهي أرملة طلحة جمعة الذي قتل في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في الجزيرة نفسها.
وطلعة جمعة المعروف أيضا باسم أبو طلحة، كان رابطا بين جماعة أبو سياف وتنظيم داعش اللذين تصنفهما الولايات المتحدة منظمتين إرهابيتين.
وأبو سياف، هي مجموعة تم تحميلهم مسؤولية الهجمات الإرهابية وعمليات خطف السياح الأجانب التي وقعت في الفليبين.