إكسبو 2020.. قمة ريوايرد تجمع قادة قطاع التعليم العالمي في دبي
أعلنت منصة ريوايرد بقيادة دبي العطاء، عن استكمال الاستعدادات لعقد القمة العالمية للتعليم التي تنطلق في 12 ديسمبر/ كانون الأول.
وتطمح قمة ريوايرد، التي تعقد بالشراكة مع إكسبو 2020 دبي، وبتعاون وثيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات، وتستضيف أكثر من 400 متحدث، لتوفير منبر رائد يوجه قطاع التعليم نحو التغيير الجذري المطلوب. وتستمر أعمال القمة على مدى ثلاثة أيام بين 12 و14 ديسمبر/ كانون الأول 2021 ضمن أنشطة أسبوع المعرفة والتعلّم ضمن فعاليات إكسبو 2020 دبي.
وتركز القمة من خلال مجموعة من النقاشات المكثفة وورش العمل والمبادرات الهادفة للتغيير على ثلاثة مجالات رئيسية وهي: الشباب والمهارات ومستقبل العمل (اليوم الأول)؛ والابتكار في التعليم (اليوم الثاني)؛ وتمويل التعليم (اليوم الثالث).
وتضم قمة ريوايرد متحدثين رفيعي المستوى، ومن بينهم، جوردن براون، مبعوث الأمم المتحدة الحالي والخاص للتعليم العالمي؛ وجاكايا كيكويتي، رئيس مجلس إدارة الشراكة العالمية للتعليم والرئيس السابق لتنزانيا؛ وباتريزيو بيانتشي، وزير التعليم في إيطاليا؛ وشما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب في الإمارات؛ ومامتا مورثي، نائب رئيس البنك الدولي لشؤون التنمية البشرية؛ وبوب موريتز، رئيس مجلس إدارة برايس ووترهاوس كوبرز؛ وآلان جوب، المدير التنفيذي ليونيليفر؛ والدكتور طارق القرق، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي العطاء، التي تستضيف القمة.
وينضم لهم عدد من المعلمين والشباب المؤثرين في عملية التغيير والمنظمات غير الحكومية من مختلف أنحاء العالم، بهدف مناقشة مستقبل التعليم واحتياجاته المُلحّة.
وتتركز المواضيع التي تعالجها أكثر من 100 من اللجان والجلسات عالية المستوى، على:
- إعادة صياغة مشهد التعليم الجامعي
- قوة الشراكات العامة والخاصة في قيادة الفرص التعليمية
- تعليم الفتيات: من وجهة نظر الإسلام
- التعليم ودوره الحاسم في محاربة تغير المناخ
- المضي قدماً بعد أزمة كوفيد-19: تمويل تعليم الأطفال في المناطق المحرومة
كما تشمل فعاليات القمة إطلاق إعلان قمة ريوايرد التعليمية حول تقنيات الاتصال في التعلم: أطر العمل والاستثمار، الذي طورته منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم ودبي العطاء، ويهدف لبناء توافق في الآراء والتزامات من خلال التعاون الجماعي بين الأطراف الفاعلة الرئيسية، ومعالجة أهم المعوقات أمام الاتصال، وتسليط الضوء على الحاجة إلى توفير بيئة للاتصال الهادف الذي يضمن القدرة على تحمل التكاليف، وسهولة الاستخدام والموثوقية بالنسبة للمتعلمين والمجتمعات.
وستُقدَّم قرارات وتوصيات قمة ريوايرد إلى منظمة الأمم المتحدة والأطراف الفاعلة العالمية، لتعيد رسم خارطة الطريق المستقبلية للتعليم.