إكسبو دبي.. الإمارات وأمريكا في مهمة عالمية خاصة
احتضن "إكسبو 2020 دبي" عبر أسبوع الغذاء والزراعة والعيش، اجتماع المبادرة العالمية "مهمة الابتكار الزراعي للمناخ".
وترأست مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة وتوماس جي فيلساك، وزير الزراعة في الولايات المتحدة الأمريكية أمس أعمال الاجتماع الوزاري الأول لهذه المبادرة "مهمة الابتكار الزراعي للمناخ" - والتي تم إطلاقها في الدورة الـ 26 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ التي عقدت في جلاسكو.
التحضير لـ"كوب 27"
واستند اجتماع المبادرة العالمية، إلى الزخم الناتج عن الدورة الـ26 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
وناقش المجتمعون أحدث التطورات خلال الفترة التي تسبق انعقاد الدورة الـ 27 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، التي ستنعقد في مصر في وقت لاحق من هذا العام، وتليها الدورة الـ 28 للمؤتمر، التي ستنعقد في دولة الإمارات عام 2023.
حضر الاجتماع وزراء، وشخصيات بارزة في هذا القطاع من جميع أنحاء العالم، من بينهم الدكتور محمد عبدالرزاق، وزير الزراعة بجمهورية بنجلاديش؛ وجو تشرشل، وزيرة الابتكار الزراعي والتكيف المناخي في المملكة المتحدة؛ وبيتر مونيا، وزير الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية والجمعيات التعاونية في كينيا؛ وعائشة آيشين إيشيكغيجي، نائب وزير الزراعة والغابات في تركيا؛ وفرناندو سيلفيرا كامارجو، نائب وزير الابتكار والتنمية المستدامة والري في البرازيل؛ وماريا إميليا أوندوراجا، وزيرة الزراعة بجمهورية تشيلي؛ وإينوك شيكافا، المدير المؤقت للتنمية الزراعية في "مؤسسة بيل وميليندا جيتس".
أجندة القضاء على الجوع
ويستضيف المعرض العالمي إكسبو 2020 دبي، أسبوع الغذاء والزراعة وسبل العيش، في الفترة من 17 حتى 23 فبراير/ شباط الجاري.
ويجمع الحدث صنّاع التغيير، والمبتكرين، والأطراف المعنية على امتداد سلسلة القيمة الغذائية العالمية لتسليط الضوء على النظم الغذائية الأكثر إنتاجية، والأكثر شمولاً للفقراء والمهمشين، والمستدامة بيئياً والقادرة على التحمل والتكيف والتي توفر طعاما صحيا ومغذيا.
وأبرزت جائحة كوفيد-19 مواطن الضعف في النظم الغذائية العالمية، حيث تقع النظم الغذائية القادرة على التحمل والتكيف في صميم أهداف التنمية المستدامة، والتي تدعو إلى تحولات كبرى في النظم الغذائية للقضاء على الجوع، وتحقيق الأمن الغذائي، وتحسين التغذية بحلول عام 2030.
وعلى هذا الأساس، فإن أسبوع الموضوعات، الذي سينظم بالتعاون بين إكسبو 2020 دبي، ووزارة التغير المناخي والبيئة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وشركة بيبسيكو، الشريك الرسمي للمشروبات والوجبات الخفيفة لإكسبو 2020 دبي، سيضم العديد من الجلسات النقاشية للخبراء، بما في ذلك منتدى أعمال الغذاء والزراعة وسبل العيش (21 فبراير الجاري) وفعالية رئيسية بعنوان طعام صحي للجميع (20 فبراير)، وستقام الفعاليتان في مركز دبي للمعارض، في إكسبو 2020 دبي.
أما فعالية "بقعة ضوء على أفريقيا |حلول مرنة مناخيا لتحقيق أمن غذائي أفضل في منطقة الساحل" والتي تنعقد يوم 22 فبراير الجاري، فتهدف إلى زيادة الوعي بالتحديات والفرص في منطقة الساحل فيما يتعلق بالجهود المبذولة للعمل من أجل المناخ والأمن الغذائي، وسوف تستعرض هذه الفعالية مبادرة "الجدار الأخضر العظيم"، بالإضافة إلى مشروعات أخرى تركز على التغير المناخي والأمن الغذائي ويقودها شباب ونساء وصغار الملاك من المزارعين والرعاة ورواد الأعمال الاجتماعيين.
وقالت ريم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي في دولة الإمارات، المدير العام لإكسبو 2020 دبي: "لطالما شكل الأمن الغذائي، بوصفه ركيزة أساسية من ركائز الكرامة البشرية، أولوية لدولة الإمارات وقيادتها، أولوية راسخة في جذورنا منذ القِدم، حتى قبل تأسيس دولتنا منذ 50 عاما".
وأسبوع الغذاء والزراعة وسبل العيش هو التاسع في سلسلة 10 من أسابيع الموضوعات التي يقيمها إكسبو 2020 في فترة انعقاده الممتدة ستة أشهر، في إطار برنامج إكسبو 2020 للإنسان وكوكب الأرض، إذ تتيح تبادلا لرؤى ملهمة جديدة من أجل معالجة كبرى التحديات والفرص التي يشهدها عصرنا الحالي.
aXA6IDUyLjE1LjcyLjIyOSA= جزيرة ام اند امز