محاكاة الطبيعة وتحقيق الاستدامة.. "إكسبو" يستشرف استعادة التوازن للأرض
استضاف "إكسبو 2020 دبي" جلسة بعنوان "الاستدامة في إكسبو.. استعادة التوازن" وذلك ضمن أعمال أسبوع المناخ والتنوع الحيوي.
استضاف "إكسبو 2020 دبي" جلسة بعنوان "الاستدامة في إكسبو.. استعادة التوازن"، وذلك ضمن أعمال أسبوع المناخ والتنوع الحيوي الذي يعد أول أسابيع الموضوعات العشرة في إكسبو.
الاستدامة أولوية
وأكدت الدكتورة داينا بوميستر المؤسس المشارك لشركة الاستشارات الحيوية "بيوميميكري 3.8" خلال مشاركتها في الجلسة على أهمية العيش في توازن على كوكب الأرض وضرورة التعلم من دروس الطبيعة وتطبيقها.
وأوضحت أن محاكاة الطبيعة ممارسة مهمة تسهم في تحقيق الاستدامة في المجتمعات وتؤدي إلى الحفاظ على كوكب الأرض.
أسبوع المناخ بإكسبو 2020.. الدبلوماسية البيئية في خدمة التنوع الحيوي
وفي الإطار ذاته ومع احتفاء إكسبو 2020 دبي بموضوع الاستدامة استضاف الحدث العالمي عبر موقعه 6 متاحف مصغرة عن المحاكاة الحيوية هي الأصغر من نوعها على مستوى العالم.
ومع ختام فعاليات الحدث العالمي في 31 مارس 2022 سيتم نقل المتاحف المصغرة إلى جناح الاستدامة -تيرا وذلك في إطار مشروع مستقبل موقع إكسبو "دستركت 2020".
أسبوع المناخ
وقد ناقش أسبوع المناخ والتنوع الحيوي الذي نظمه "إكسبو 2020 دبي" والذي انتهى السبت الماضي تحديات الاحتباس الحراري والجهود العالمية لمواجهته.
وأكد محمد نشيد الرئيس السابق لجمهورية المالديف، خلال فعاليات أسبوع المناخ على ضرورة أن يتحد العالم لمواجهة الاحتباس الحراري ووضع حلول فاعلة وناجعة لهذه المعضلة التي باتت تهدد كوكبنا، معرباً عن إيمانه الشديد بقدرة العقول البشرية المبدعة في العالم على إيجاد حلول لهذه المعضلة وتمكين البشرية من العيش بأمان.
وأشار إلى أهمية المحافظة على الشعاب المرجانية في البحار والمحيطات لدورها المهم والفاعل في الحد من طاقة الأمواج وقوتها ومن ثم المحافظة على الشواطئ من التآكل والمحافظة على التوازن والتنوع الحيوي المطلوب".
إكسبو 2020 دبي.. جناح سورينام يثري فعاليات أسبوع المناخ والتنوع الحيوي
ونوه إلى ضرورة بناء حواجز وسدود مائية لحماية سواحل كافة دول العالم من التآكل بفعل حركة الأمواج القوية، مبيناً أهمية هذه الحواجز والسدود في تحقيق الأهداف الآمنة التي يصبو إليها العالم في مواجهة معضلة تآكل الشواطئ على الرغم من التكلفة المادية العالية.
وتحدث الدكتور عبد الله أحمد المندوس مدير المركز الوطني للأرصاد رئيس الاتحاد الآسيوي للأرصاد الجوية، عن الدور الرائد الذي تقوم به الإمارات في عمليات تلقيح السُحُب وتأثيرات ذلك الإيجابية على الحالة المناخية داخل الإمارات، مؤكدا أن الإمارات تستعين بأفضل الوسائل العالمية في إنجاز مثل هذه المهام العلمية.
من جانبها قالت الدكتورة نوال خليفة الحوسني المندوبة الدائمة للإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، إن قيادة الإمارات تولي قضية الاحتباس الحراري أهمية قصوى نظراً لتأثيراتها الجسيمة في العديد من دول العالم، مؤكدة أن الإمارات هي من أهم الدول المصدرة للطاقة المتجددة في العالم وليست فقط دولة منتجة للنفط.
وتطرقت إلى الأدوار المهمة التي تقوم بها الدولة في تحقيق الاستدامة في كافة مناحي الحياة.
بدورها قالت إينيس دوس سانتوس كوستا وزيرة الدولة للبيئة في البرتغال، "إن العالم بأسره يجب أن يغير نظرته إلى التنمية الاقتصادية وفق رؤى وأهداف جديدة تحقق الاستدامة وتُمكن من مواجهة المعضلات الجسيمة الناجمة عن الاحتباس الحراري".
وثمّنت الجهود الكبيرة التي تقوم بها دولة الإمارات في المحافظة على البيئة وتنميتها والسعي المتواصل إلى تحقيق كل سبل الاستدامة.
aXA6IDMuMTM4LjE4MS45MCA= جزيرة ام اند امز